جهود فلسطينية لإخراج (إسرائيل) من برنامج أبحاث الاتحاد الأوروبي

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن قيام ناشطين أوروبيين مؤيدين للفلسطينيين بجهود لإخراج (إسرائيل) من برنامج أبحاث الاتحاد الأوروبي للأبحاث والتطوير، ما يعني خسارة مليارات الدولارات التي ستُمنح لإسرائيل.

ناشطون مؤيدون للفلسطينيين في أوروبا يستأنفون جهودهم لإخراج إسرائيل من برنامج الاتحاد الأوروبي

إستأنف ناشطون مؤيدون للفلسطينيين في أوروبا جهودهم لإخراج (إسرائيل) من برنامج الاتحاد الأوروبي للأبحاث والتطوير.

صحيفة "إسرائيل اليوم" تقول إنهم في (إسرائيل) مقتنعون بأن نيّة الفلسطينيين هي منع (إسرائيل) من الانضمام المستقبلي إلى برنامج الأبحاث المركزي للاتحاد - FP9 في سنة 2020. والنتيجة، خسارة مليارات الدولارات التي تُمنح (لإسرائيل) بهدف الأبحاث والتطويرات التكنولوجية والعلمية.

برنامج FP9، والذي يُسمّى أيضاً Innovation Europe، يقدّم دعماً ومساعدة لعشرات آلاف مشاريع البحث والتطوير في الاتحاد الأوروبي وجواره في السنوات 2021 إلى 2027. الميزانية الشاملة تبلغ 100 مليار دولار، ومن بين الدول غير المنضوية في الاتحاد الأوروبي، (إسرائيل) كانت لغاية الآن أكبر مدعومة من برنامج الأبحاث والتطوير الأوروبي.

إلا أن معارضي (إسرائيل) العاملين في عاصمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يحاولون سحب هذا الإنجاز. في مطلع الشهر تمّ توزيع كتاب على نواب البرلمان الأوروبي وقّعت عليه 154 مجموعة ومنظمة ولجان عمالية من 16دولة مختلفة. ودعا الكتاب إلى "إخراج كافة الشركات الأمنية والحماية الإسرائيلية من برنامج الاتحاد الأوروبي فوراً". ثم أُوضح في الكتاب ان الهدف ليس فقط شركات في مجال الأمن والحماية بل وشركات مدنية أيضاً. 

كما زعم الكتاب أن الاتحاد الأوروبي يتعاون مع (إسرائيل) في مجال حماية الحدود، الأمر الذي يتعارض حسب قولهم مع مبادئ الاتحاد الأوروبي نفسه.

الكتاب الصادر عن الشبكة الأوروبية ضد الاتجار بالأسلحة، واتحاد عمال البلديات في النروج، وحزب العمال البلجيكي، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في فرنسا وغيرها، نُشر على موقع "اتحاد اللجان والاتحادات من أجل فلسطين في أوروبا".

لغاية كانون الثاني/ يناير 2017 أنفقت (إسرائيل) حوالي 1.375 مليار يورو كي تُضم إلى البرنامج.