آفي دختر: سنوقف الطائرات الورقية الحارقة حتى لو تطلب ذلك اغتيال قادة حماس
عضو الكنيست في حزب الليكود ورئيس سابق لجهاز الأمن العام الشاباك يرى أن الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة إلى إسرائيل يمكن أن تقود إلى تجدد صراع مفتوح. ويرى أن على إسرائيل أن تنظر في خطواتها بعناية عندما تطلق حملة عسكرية، مقترحاً أن يعود الجيش الإسرائيلي إلى استخدام عمليات اغتيال تستهدف قادة حماس.
قال عضو الكنيست في حزب الليكود، آفي ديختر، وهو رئيس سابق لجهاز الأمن العام الشاباك، في يوم الجمعة، إن الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة إلى إسرائيل يمكن أن تقود إلى تجدد صراع مفتوح.
وقال ديختر في مقابلة مع محطة 103 FM الإذاعية في تل أبيب:"ستجد إسرائيل وسيلة لوقف ذلك، حتى لو اتضح أن الطريقة هي خوض عملية عسكرية أخرى". وانتقد ديختر، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، حركة حماس، وقال إن نكسات موكلتها إيران في سوريا واليمن أضعفتها.
وحذر ديختر من الذهاب إلى طريق الحرب دون دراسة متأنية: "لا أحد يحب أن يرى هذا الوضع، وبالتأكيد ليس سكان الجنوب. لكن على إسرائيل أن تنظر في خطواتها بعناية… عندما تطلق حملة عسكرية، فأنت تعرف جيداً أنه ستكون هناك إصابات، لذا تسأل نفسك ما هي الفرص هل ستثير إرهاباً جديداً أو توقف الإرهاب الحالي".
وأضاف ديختر أن إسرائيل تعهدت بوقف هجمات الطائرات الورقية إما عن طريق حل تكنولوجي أو عسكري. واقترح ديختر أن يعود الجيش الإسرائيلي إلى استخدام عمليات اغتيال تستهدف قادة حماس، وهي ممارسة ساعد على تطويرها خلال فترة توليه منصب رئيس الشاباك بين عامي 2000 -2005. "تلك الطريقة استخدمناها لوقف الهجمات الإرهابية في الضفة الغربية (خلال الانتفاضة الثانية في الفترة 2000-2003)، وقمنا بإيقافها. الاغتيالات المستهدفة هي أداة رادعة لدى الكثيرين. إذا قالت إسرائيل أنها تستطيع قمع الإرهاب، سواء الطائرات الورقية أو أي نوع آخر، أعتقد أنها مشروعة. لا أحد في غزة، من (قائد حماس) يحيى السنوار إلى أدنى شخص، محصن ضد اغتيالات إسرائيل المستهدفة. إذا لم يكن هناك خيار آخر، فهو هدف مناسب ويمكن استهدافه.. إنه إرهابي يستحق الموت".