تدريبات عسكرية إسرائيلية مفاجئة في الجولان المحتل

الجيش الإسرائيلي يبدأ تمريناً عسكرياً مفاجئاً في الجولان السوري المحتل وسط التوترات المستمرة و"بسبب الوجود الإيراني في سوريا" مع تفعيل منظومة استدعاء جنود الاحتياط كجزء من التمرين، وفق بيانه. وسلاح البحرية الإسرائيلية ينهي بنجاح تدريباً مركباً بقيادة أسطول سفن صاروخية والتدريب على هجومين كبيرين وسيناريوهات دفاع عن منصات الغاز الإسرائيلية في البحر، بعد تهديد حزب الله بقصف المنصات لأنها بعضها يعمل في المياه الإقليمية اللبنانية.

الجيش الإسرائيلي يبدأ تمريناً عسكرياً مفاجئاً وواسع في منطقة هضبة الجولان

بدأ الجيش الإسرائيلي تمريناً عسكرياً مفاجئاً في الجولان السوري المحتل أمس الأحد، استدعى في إطاره جنود الاحتياط "وسط التوترات المستمرة بسبب الوجود الإيراني في سوريا"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.

وقال البيان "قبل وقت قصير، بدأ تمرين عسكري مفاجئ وواسع في الجولان، كما تمّ تفعيل منظومة استدعاء جنود الاحتياط كجزء من التمرين".

وأكد بيان الجيش الإسرائيلي على أن "لا علاقة للتمرين بالأحداث الأخيرة وإنما تمّ التخطيط له مسبقاً كجزء من جدول التدريبات لعام 2018".

وبحسب الكاتب جواده آري غروس في صحيفة "تايمز أو إسرائيل" أنه مع ذلك، لم يتم الكشف عن التمرين للوحدات المشاركة فيه "بغرض اختبار رد فعلها وسلوكها في حال اندلاع أحداث عنف حقيقية".

بيان الجيش قال في بيانه لسكان وزوار المنطقة إنها "ستشهد انفجارات وحركة نشطة للمركبات".

دبلوماسياً (وبحسب موقع تايمز أوف إسرائيل)، كثفت (إسرائيل) في الأسابيع الأخيرة من مفاوضاتها مع روسيا، وبدرجة أقل مع الولايات المتحدة، "من أجل تأمين انسحاب إيراني من سوريا مع بدء تراجع حدة الحرب الأهلية في البلاد".

ونقلاً عن تقارير، قال الكاتب "عرضت موسكو إمكانية إجبار إيران على سحب قواتها من المنطقة القريبة من الحدود"، مشيراً إلى أنه وبحسب التقارير أيضاً فإن "موسكو أبدت استعدادها لإجبار إيران على سحب قواتها من المنطقة القريبة من الحدود، لكن (إسرائيل) رفضت العرض وطالبت بانسحاب إيراني كامل من سوريا"، وفقاً للكاتب الإسرائيلي.

سلاح البحرية يتدرب على سيناريو يحاكي هجوماً ضد منصات الغاز في البحر

سلاح البحرية الإسرائيلية يتدرب على هجومين كبيرين وسيناريوهات دفاع عن منصات الغاز في البحر

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي أن سلاح البحرية الإسرائيلية أنهى بنجاح تدريباً مركباً في الأسبوع الماضي بقيادة أسطول سفن صاروخية، وشمل التدريب هجومين كبيرين وسيناريوهات دفاع عن منصات الغاز الإسرائيلية في البحر.

في أول سيناريو، حامت طائرة تحمل صاروخاً ضد منصة غاز إسرائيلية. وتمّ الكشف عن التهديد في سفينة "ساعار 4.5" الصاروخية، وتمّ اسقاطه بواسطة صاروخ اعتراضي أطلق من السفينة.

وقال سلاح البحرية في بيان له إنه تمّ مؤخراً إضافة أجهزة كشف ومراقبة متطورة للسفينة، تشمل نظام الرادار "منجل النار" الجديد الذي قال مسؤولون إنه "يحسن بشكل كبير قدرات المراقبة للسفينة".

وكان تدريب الأسبوع الماضي أول اختبار حي للسفينة في تركيبتها الجديدة.

أما في السيناريو الثاني، فقد تمّ قصف هدف بحري يتمثل بسفينة بصاروخين أطلقا من سفينتي "لاهاف" و"كيدون". وتمّ إصابة الهدف بنجاح وتدميره.

وقال العقيد أدار غيرشون، الذي قاد التدريب إنه "ساعد في تحسين جاهزية ومهنية قدرات الطواقم البحرية" مضيفاً أن "أسطول السفن الصاروخية جاهز ومستعد لجميع التهديدات في الساحة البحرية".

 

تدريب مشترك بين سلاح الجو الإسرائيلي واليوناني

من جهتها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى الخميس الماضي تدريباً مشتركاً مع سلاح الجو اليوناني في سماء اليونان.

المناورة كانت مخططة مسبقاً في إطار تدريبات عام 2018، وفقاً للناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

شارك في المناورة 40 طائرة إسرائيلية مختلفة من 10 أسراب، وشمل التدريب تحليق لمديات طويلة ومهاجمة بطاريات صواريخ أرض- جو، والتدريب بشروط ميدانية غير معروفة، إضافة إلى التدرب على تزويد الطائرات بالوقود.