ماكرون في رسالة شديدة لنتنياهو: الاتفاق النووي مع إيران أفضل مما كان قبله
كجزء من زيارته لأوروبا التي تركز على التهديد الإيراني، اجتمع أمس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، الذي انتقد نقل السفارة الأميركية إلى القدس قائلاً إنه تسبب "بالموت ومن الصعب ولا يمكن الفرح عندما يكون هناك كثير من القتلى".
في الاجتماع تطرق نتنياهو إلى الاتفاق النووي وكرر موقفه المعارض له وأن إسرائيل أثبتت عدة مرات، بمساعدة وثائق، النوايا الحقيقية لإيران.
نتنياهو اعترف انه لم يطلب من ماكرون التخلي عن الاتفاق لكنه أوضح: "أعتقد أن الواقع الاقتصادي سيحسم ضده. خامنئي قال إن هدفهم هو القضاء على إسرائيل. أبسط أمر ومباشر وضروري الذي يجب علينا التركيز عليه الآن هو إخراج إيران من سوريا. التركيز هو وقف العدوان الإيراني في المنطقة. الهدف الذي يجب ان يكون مشتركاً لكل من يسعى إلى سلام واستقرار هو أن تغادر إيران سوريا. هذا هو الشرط المسبق".
نتنياهو أضاف في المؤتمر الصحفي: "نحن شركاء طبيعيين ونتشارك قيم التعددية والديمقراطية. اليوم كل الديمقراطيات تتشارك تحدياً واحداً: الإسلام الراديكالي".
في ختام الاجتماع أعرب ماكرون عن قلقه من تمركز إيران في الشرق الأوسط، وقال "ناقشنا بعمق الوضع في المنطقة وسبيل الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، وكذلك أمن إسرائيل الملتزمة به فرنسا كلياً. أعربت لنتنياهو عن رأيي بوجوب الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران. الاتفاق غير كافٍ، لكنه أفضل مما كان قبله".