كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كلاماً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح فيه خلال المناسبة التوراتية التقليدية في مقره الخميس، إلى وجود تطورات إيجابية في العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية.

وقال نتنياهو "أهنئ على وجود نقاش في اسماعيل (العرب)، في موضوع مهم لنا، يقوم حول ما إذا كانت مشاكلهم المركزية كعرب تأتي من مكانٍ آخر غير إسرائيل".

وتنقل الصحيفة عن نتنياهو "تحديداً اليوم يوجد لدى أبناء إسماعيل تطورات إيجابية لا يعلم دائماً الجمهور عنها، وهي مفاجئة..التطورات السلبية معروفة، لكن الإيجابية معروفة أقل، ونحن نتعامل مع السلبية ونبحث عن الإيجابية أيضاً".
"هارتس" أكدت وبحسب مصادر دبلوماسية أن المقصود بالفعل هو العلاقات المتطورة في الفترة الأخيرة مع دول عربية، وأوضحت أن نتنياهو تفاخر غير مرة بالعلاقات مع الدول العربية المعتدلة، لافتة إلى أنه رغم أنه لا يسمّيها بأسمائها، إلا أن الأمر يتعلق على ما يبدو بدول الخليج مثل السعودية والإمارات.

أما صحيفة "إسرائيل اليوم" فتناولت موضوع مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة، ونقلت عن مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي قولها إن "حماس تعلم أنها إذا تحدتنا على السياج فسوف تتلقى ضربة قاسية". المصادر  أعلنت عن استنفارٍ عال اليوم في كل القطاعات في ظل أول يوم جمعة من شهر رمضان، مشيرة إلى أن الضباط الكبار أكدوا أنهم لن يسمحوا لحماس بـ"مسيرات دموية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا توجد بيد المؤسسة الأمنية إنذارات محددة من هجمات، لكن الخشية هي من هجمات بإيحاء من نقل السفارة الأميركية إلى القدس ومسيرات حماس في غزة، ولفتت إلى أن فرقة غزة ما زالت معززة بألوية إضافية ووحدات خاصة مثل "مغلان" و"إيغوز" والكثير من القناصين.

وبحسب الصحيفة فإن التقدير في الجيش الإسرائيلي والشاباك هو أنه إذا حصلت تظاهرات نحو السياج في غزة فسوف تكون أقل من ناحية عدد المشاركين ومن ناحية مستوى العنف. 

"إسرائيل اليوم" لفتت إلى استمرار تسيير الطائرات الورقية أمس، وتوقعت أن يستمر اليوم أيضاً، مشيرة إلى أن مئات الدونمات أُحرقت بطائرات ورقية محرقة أُرسلت من غزة نحو إسرائيل وأشعلت الكثير من البؤر في مجلسي أشكول وشاعر هانيغف.

ونقلت الصحيفة عن ضابط الأمن في شاعر هانيغف أيال حجبي قوله "مثلما يبدو حالياً لا توجد سيطرة على إرهاب الطائرات الوقية وبوالين الهيليوم، لغاية الآن تمّ احتراق أكثر من 2500 دونم من الحنطة في شاعر هانيغف"، وأضافت "إنه ضرر هائل وعدد غير قليل من الطائرات الورقية سقط في عدة مستوطنات".

موقع "والاه نيوز" كشف من جهته عن أن 10 مقاتلين في وحدة "إيغوز" التابعة للواء الكوماندوس في الجيش الإسرائيلي أُقيلوا بعد أن رفضوا التوقيع على تمديد الخدمة، كما هو معتمد وفق سياسة الجيش الجديدة في موضوع الخدمة في وحدات النخبة، وحُوّلوا إلى مهام خلفية في وحدتهم.

وأشار الموقع إلى أن القادة الكبار في لواء الكوماندوس تفاجأوا من أن نصف فريق (10 من أصل 20)، رفضوا التوقيع على تمديد الخدمة بمزاعم مختلفة وطلبوا التسرح أبكر من المتوقع، وأن قائد اللواء العقيد آفي بلوط قرر إقالة المقاتلين العشرة ونقلهم إلى وظائف خلفية حتى نهاية خدمتهم في آب / أغسطس المقبل.

ونقل الموقع عن مصادر في شعبة القوى البشرية في الجيش قولها إن "هناك خشية من رفضٍ أوسع من مقاتلين للاستمرار زيادةً عن الخدمة النظامية".