تتخوف من زلزال كبير ومدمر.. إسرائيل: الجبهة الداخلية ليست منظمة حتى الآن

إسرائيل تتخوف من حدوث زلزال كبير ومدمر، وتقول إن هذه مسألة وقت فقط وأنها تستعد لتضرر آلاف المباني وإصابة وموت آلاف الناس وأنها تعرف أن المنطقة التي سيقع فيها وهي على طول غور البحر الميت، وتشير في المقابل إلى أن الجبهة الداخلية للباد غير منظمة حتى الآن.

إسرائيل تتخوف من زلزال قوي ومدمرا سيأتي لا نعرف المكان الدقيق له وتقول إن الجبهة الداخلية للبلاد ليست منظمة

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن العميد يوسي باينهورن، مدير إدارة المراقبة في وزارة الأمن الإسرائيلية، قال خلال مداولات في الكنيست حول الجبهة الداخلية إنه "منذ حرب لبنان الثانية، تحدثنا عن تنظيم الجبهة الداخلية، هناك عدد كبير من الهيئات ذات الصلاحيات المختلفة، والمشكلة الرئيسية هي الصلة بينها. وهناك العديد من القرارات الحكومية المتعلقة بتنظيم الجبهة الداخلية، لكنها لم تنفذ ببساطة. وقد أوصينا بتعزيز السلطات المحلية بمنظومات الطوارئ، ولكن هذا لم يتم. كما أوصينا بميزانية مخصصة لرد المكاتب الحكومية في حالات الطوارئ - وهذا لم يحدث أيضا. وأوصينا بإعداد خطة متعددة السنوات – وصادقت عليها الحكومة لكنه لم يتم دفع الخطة بعد". وشدد على أنه "حتى اليوم يمكننا القول إننا لم نفعل ما فيه الكفاية ".

في المقابل قال مدير اللجنة التوجيهية الحكومية للتأهب للزلازل، أمير ياهف خلال اجتماع عقدته لجنة مراقبة الدولة في الكنيست حول موضوع التأهب للزلازل إن "هناك فرصة بنسبة 100٪ لحدوث زلزال في إسرائيل"، مشيراً إلى أن "هذه مسألة وقت فقط. نحن نستعد لتضرر آلاف المباني وإصابة وموت آلاف الناس، وفي السنوات الأخيرة تعاملنا مع الثغرات في المعايير القائمة المتعلقة بتعزيز المباني. لقد انتهينا أخيراً من كتابة معيار إسرائيلي سيكون ملائماً لكل مبنى في إسرائيل، وهذا يعني أن "خطة تاما 38 " سوف تتكيف معه أيضاً".

وأضاف ياهف أن "مرحلة التنفيذ أمر بالغ الأهمية وتستغرق الكثير من الوقت - بناء وترتيب وتكييف المبنى لإصلاحه - قررنا أننا لا ننتظر المتاعب التي قدد تنزل علينا، وانما نستعد أيضاً لليوم التالي وللوقت الذي سنحتاج فيه إلى إعادة الاعمار".

 عضو الكنيست بيني بيغن، الذي كان يرأس اللجنة الوزارية المعنية بالتأهب للزلزال، قال بدوره إن "زلزالاً قوياً ومدمراً سيأتي.. نحن لا نعرف المكان الدقيق، نحن نعرف المنطقة التي سيقع فيها، وهي على طول غور البحر الميت. نحن في حالة عدم يقين أساسي، وفهمنا في اللجنة الوزارية أننا بحاجة إلى إطار تأهب منسق".