مصادر عربية لـ "إسرائيل اليوم": تل أبيب والرياض تنسقان لمنع التواجد الايراني
مصادر عربية رفيعة المستوى تؤكد لصحيفة "إسرائيل اليوم" أن تل أبيب والرياض تنسقان لمنع التواجد الإيراني في المنطقة، ولا سيما في جنوب لبنان، وأن الجهود لذلك تتم بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة مصر والأردن ودول الخليج.
بعد وقت قصير من تأكيد رئيس الأركان الإسرائيلي غادي آيزنكوت في مقابلة مع صحيفة "إيلاف" السعودية، بأن إسرائيل مستعدة لتبادل المعلومات الاستخبارية مع السعودية، تلقت أقواله إسناداً من مصادر رفيعة المستوى.
فقد أكدت مصادر عربية رفيعة المستوى لـ "إسرائيل اليوم" أن تل أبيب والرياض "تتخذان خطاً منسقاً لمنع التواجد الإيراني في المنطقة، ولا سيما في جنوب لبنان". وبحسب المصادر، فإن الجهود تتم بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة مصر، الأردن ودول الخليج.
وأكد مصدر آخر رفيع المستوى للصحيفة بأن استئناف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، "تم بناء على طلب السعوديين المعنيين بضم الفلسطينيين إلى الجبهة لوقف "الهيمنة الشيعية" في الشرق الأوسط".
وتحدثت المصادر رفيعة المستوى في هذه المسألة على خلفية مقابلة نادرة منحها رئيس الأركان لـــ"ايلاف".
وهذه هي المرة الأولى التي يقتبس فيها رئيس أركان إسرائيل باسمه الكامل، وهو لا يزال في بزته العسكرية في وسيلة إعلامية عربية وسعودية على هذا القدر من الشعبية.
وأتت مقابلة الجنرال الإسرائيلي في وقت تحدثت فيه أكثر من وسيلة إعلامية إسرائيلية منذ فترة عن تقارب واتصالات إسرائيلية سعودية.
وقال موقع "المصدر" الإسرائيلي إن هناك "غزلاً وتحالفاً بين السعودية وإسرائيل يظهر عبر التحالف في الأمم المتحدة ضد "نظام" الرئيس السوري بشار الأسد ودعوة وزير إسرائيلي لمفتي السعودية لزيارة إسرائيل".
وضجّت عناوين المواقع الإسرائيلية الإخبارية بمقابلة إيزنكوت مع "إيلاف"، حيث كتب موقع "يديعوت أحرونوت": "رئيس الأركان في مقابلة نادرة مع موقع سعودي: توافق كامل في موضوع إيران".
أما موقع "والاه" فعنون بدوره "رئيس الأركان في مقابلة مع صحيفة سعودية: يوجد توافق كامل بيننا في الموضوع الإيراني"، وكذلك موقع "القناة العاشرة" حيث تحدث عن المقابلة بعنوان "إيزنكوت في مقابلة مع صحيفة سعودية: فرصة لائتلاف في موضوع إيران، ومستعدون لتبادل معلومات".
وأيضاً مواقع "القناة 12"، وصحيفة "معاريف" و"هآرتس"، حيث أشار الأول إلى نيّة تل أبيب تبادل المعلومات مع الرياض بعنوان "مستعدون لتبادل المعلومات مع السعودية"، فيما عنونت الثانية " إيزنكوت في مقابلة مع صحيفة سعودية: مستعدون للتعاون في الموضوع الإيراني"، ثم "هآرتس" بعنوان " رئيس الأركان في مقابلة مع صحيفة سعودية: هناك توافق بيننا اتجاه إيران".