معاريف: الإسرائيليون أيضاً أغرموا بالأكراد

رجل الموساد في كردستان العراق أليعزر تسفرير يقول إن الكرد شعب عتيق كان موجوداً قبل 2000 سنة ويحق لهم إقامة دولة مستقلة، وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية تسفرير يعلن أن "الإسرائيليون أحبوا الأكراد" .

في العام 1965 اتخذ رئيس الحكومة دافيد بن غوريون قرار الإستجابة لبروفيسور كردي من باريس وتقديم المساعدة للشعب الكردي

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن رجل الموساد في كردستان العراق بين سنوات 1965 و1975 ورئيس الوفد الأخير أليعزر تسفرير، قال في مناسبة الاستفتاء "التاريخي" الذي ينظم اليوم في كردستان من أجل "إقامة دولة"، إن "الكرد هم شعب عتيق كان موجوداً قبل 2000 سنة، مضيفاً أنهم كانوا موجودين قبل العراقيين وقبل الأتراك وقبل السوريين، ويحق لهم إقامة دولة مستقلة.

 

وتابعت الصحيفة: يجري الحديث عن شعب من 40 مليون شخص، أكبر من اليهود والفلسطينيين معاً، والذي أحدث ضجة في العالم كله. الأتراك يدركون أن إقامة دولة في إقليم كردستان في العراق ستؤدي الى تقسيم أرضهم، حيث يعيش هناك 20 مليون كردي والذي لم يستطيع الشعب التركي قمعهم على مدى سنوات طويلة".

 

معاريف أضافت أنه في العام 1965 اتخذ رئيس الحكومة دافيد بن غوريون قرار الإستجابة لبروفيسور كردي من باريس وتقديم المساعدة للشعب الكردي، لافتة إلى أن تسفرير كما كل عناصر الأمن الذين خدموا الدولة في المنطقة أحب كردستان، "الإسرائيليون أحبوا الأكراد"يقول تسفرير إنه شعب جبال، شعب قادته يسيرون أمام الجنود. لذلك بن غوريون قبل الطلب فوراً بعد أن توجه الينا مصطفى برزاني طالباً المساعدة".

وأِارت الصحيفة إلى أن المصالح التي كانت للدولة اليهودية الشابة حينها كانت هجرة يهود العراق وإضعاف القوات العراقية التي قاتلت مع جيوش عربية ضدّ إسرائيل. وفي أعقاب المساعدة الإسرائيلية للكرد تمت مهاجمة الكرد عندما أسماهم صحافيين عرب ولا زالوا يسمونهم ذلك الكرد "أحباب إسرائيل".


وبحسب صحيفة معاريف، قال تسفرير "في المحصلة يجري الحديث عن استفتاء عام والذي عليهم بعده اتخاذ القرار الأكبر بإقامة دولة، قرار بن غوريوني".

 

معاريف أشارت الى أن تسفرير يدعو رئيس إقليم كردستان "مسعود بن غوريون البرزاني".