الثورة الديمغرافية للمسنين

إنهم يقتربون من المليون، وعندما سيقررون الاحتجاج على ظروفهم السيئة سيكون من الصعب تجاهلهم، وسيكون من الصعب أكثر تجاهل قطاعٍ سكاني يستحق حجمه ما يزيد عن 20 مقعداً في الكنيست. وهناك ما يُحتج عليه مع تردّي أوضاعهم في السنوات الأخيرة، والمخصصات التي يحصلون عليها تتآكل طوال الوقت وهي الأدنى بين دول الـ OECD.

زيادة عدد المسنين في إسرائيل في العام [العبري] الماضي 39 ألفاً
في حمأة الأعياد [اليهودية] غاب خبر زيادة عدد المسنين في إسرائيل في العام [العبري] الماضي 39 ألفاً، ليبلغ اليوم حوالي 939 ألفاً، أي 11.1% من عدد السكان. أكثر من نصفهم أبناء 65 – 75 سنة و44% أبناء 75 سنة وما فوق.

هذه هي معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، وهي تفوق توقعاتها قبل عقد بزيادة 63 ألفاً. إنهم يقتربون من المليون، وعندما سيقررون الاحتجاج على ظروفهم السيئة سيكون من الصعب تجاهلهم، وسيكون من الصعب أكثر تجاهل قطاعٍ سكاني يستحق حجمه ما يزيد عن 20 مقعداً في الكنيست. وهناك ما يُحتج عليه مع تردّي أوضاعهم في السنوات الأخيرة، والمخصصات التي يحصلون عليها تتآكل طوال الوقت وهي الأدنى بين دول الـ OECD.

النائب نحمان شاي، الشريك في رئاسة لوبي القدامى في الكنيست، يقول ان "هذه الزيادة حطّمت كل التوقعات، وهي تعني انه قريباً سيكون في إسرائيل أكثر من مليون مسنّ يجب الاهتمام بمعيشتهم والخدمات الصحية لهم. الدولة تتجاهل التداعيات ولا تستعد لهذا التغيير الديمغرافي، والمسنون لن يسكتوا طويلاً، وعندما سيتظاهرون صرختهم ستُسمع كصرخة الأزواج الشابة".