أوباما يميل ضد إحراج إسرائيل في الأمم المتحدة في آخر خطوات رئاسته

مصادر في الإدارة الأميركية تعلن لوكالة الأنباء "اسوشييتد برس" أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يميل نحو عدم إحراج دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، وأنه لن يقوم بأي تحرك أخير للضغط على إسرائيل.

الرئيس الأميركي باراك أوباما يميل نحو عدم إحراج دولة إسرائيل في الأمم المتحدة،
أعلنت مصادر في الإدارة الأميركية لوكالة الأنباء "اسوشييتد برس" أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يميل نحو عدم إحراج دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، وأنه لن يقوم بأي تحرك أخير للضغط على إسرائيل بشأن الجمود والركود في المفاوضات السلمية الإسرائيلية - الفلسطينية.

ووفقا للمصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن اسمها، يميل أوباما نحو تجنب أي مواجهة أخيرة مع الحكومة الإسرائيلية قبل أن يغادر المكتب البيضاوي.

وكان السفير الأميركي إلى اسرائيل - دان شابيرو، قال مؤخراً لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الولايات المتحددة ستعارض أي مقترحات أحادية الجانب بشأن إسرائيل في مجلس الأمن الدولي. وعند سؤاله عن احتمال تقديم مشروع قرار فرنسي بخصوص حل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، في مجلس الأمن، اعتبر شابيرو "سنعارض دوما أي مقترحات أحادية الجانب".

وبعد انتخاب دونالد ترامب اليميني المحافظ لرئاسة الولايات المتحدة يبدو أن الرئيس الأميركي أوباما ينوي تفادي أي مواجهة جديدة مع إسرائيل، رغم أنه كان يدرس إمكانية الوقوف محايدا أمام أي مقترح في مجلس الأمن وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة، في محاولة للضغط على إسرائيل لتحريك العملية السلمية وكسر الركود.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس المقرب من نتنياهو،قال بخصوص الأمم المتحدة صباح اليوم الخميس في حديث إذاعي:"ما حدث في الأمم المتحدة هو نكتة مؤسفة على حساب العالم أجمع وليس حسابنا فحسب، التغاضي عما يحدث في كل أنحاء الشرق الأوسط، في سوريا والعراق، ذات معالم معادية للسامية". مشيراً إلى أنه يتمنى أن تقوم الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرارات التي تتخذ ضد إسرائيل، لتستمر بحماية الدولة العبرية كما فعلت على مر السنين في الماضي.