i24news: جلعاد شاليط عن فترة احتجازه لدى حماس: أرادوا إبقائي على قيد الحياة

موقع "i24news" الإسرائيلي ينشر تقريراً يتحدث فيه عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ويقول إنه خلال السنوات الخمس التي قضاها لدى حماس، احتفظت به الحركة في مكان واحد ونقلته إلى مكان مختلف عدة مرات فقط.

  • "i24news": خلال السنوات الخمس التي قضاها لدى حماس، احتفظت به الحركة في مكان واحد ونقلته إلى مكان مختلف عدة مرات فقط.

نشر موقع "i24news" تقريراً تحت عنوان "جلعاد شاليط يتحدث عن فترة احتجازه لدى "حماس" في غزة ويؤكد أن الحركة الفلسطينية أرادت إبقاءه على قيد الحياة، لأن "قيمة الجندي الحي، تختلف عن قيمة الجندي الميت".

وفيما يلي نص التقرير المنقول إلى العربية:

بعد عشر سنوات من إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من قبل حركة "حماس" في قطاع غزة، تحدث عن الفترة التي احتجزته فيها الحركة في القطاع، مؤكداً أن حماس أرادت إبقاءه على قيد الحياة لأن "قيمة الجندي الحي، تختلف عن قيمة الجندي الميت".

وقال شاليط في حديث مع "الناجين من المحرقة" بثته القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي: "جندي حي، قيمته تختلف عن قيمة الجندي الميت.. كان من المهم بالنسبة لهم أن يبقوني على قيد الحياة".

كما أضاف: "لم أكن مريضاً.. كنت نحيفاً جداً، حتى الآن أنا نحيف لكني كنت أنحف قليلاً، وبشكل عام، كمنظمة، أرادت حماس أن تبقيني في حالة جيدة، وفي حالة بدنية جيدة".

وتم اختطاف شاليط في 25 حزيران/يونيو 2006، عندما تعرضت الدبابة التي كان يخدم فيها على طول قطاع غزة لهجوم من قبل عناصر من حماس تسللوا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود عبر نفق قاموا بحفره بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وأعيد إلى "إسرائيل" في صفقة توسط فيها وسطاء ألمان ومصريون في 18 تشرين أول/أكتوبر 2011، بعد خمس سنوات من اختطافه، مقابل 1027 فلسطينياً محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وخلال السنوات الخمس التي قضاها لدى حماس، احتفظت به الحركة في مكان واحد ونقلته إلى مكان مختلف عدة مرات فقط.

وأشار إلى أنه "لم يكن على علم بالمحاولات المبذولة لإطلاق سراحه حتى وقت لاحق في الأسر عندما كان يستمع إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية عبر الراديو"، وأضاف: "لقد واجهت صعوبة في سماع ذلك لأن كل المفاوضات ستنتهي بخيبة أمل، لذلك كان من المحبط للغاية سماع ذلك".

وأخبر شاليط أنه "في الماضي، إحدى الصفات التي طورها أثناء وجوده في الأسر كانت الفردية وكيف يكون وحيداً".

وقال: "عليك أن تكون مع نفسك طوال الوقت، ولا تنهار، قد يكون هذا ما ساعدني، في الماضي (قبل اختطافه)، لم أكن أكثر شخص اجتماعي محاط بالعديد من الأصدقاء وعائلة كبيرة، ربما هذا ما ساعدني". وتم إخباره بإطلاق سراحه قبل أسبوع من حدوثه وبعد عشر سنوات، وتزوج وهو الآن "يعيش حياة طبيعية".