صحيفة "فايننشال تايمز" التي نقلت عن غولد هذا الكلام قالت في معرض تقريرها "إنه وسط المخاوف المتزايدة لدى الدول "السنية" من النفوذ الإيراني خصوصاً في سوريا والعراق واليمن تعقد إسرائيل مشاورات سرية حول الوضع الأمني مع دول عربية بما في ذلك تلك التي ليس لديها علاقات رسمية".

وقال غولد، المستشار القديم لبنيامين نتنياهو الذي يمثل اليوم رسمياً هذا النهج في إعادة التموضع الدبلوماسي بحسب الصحيفة، إن التعاون مع عدد من الدول العربية ينصب أيضاً على تحييد التهديد الذي يمثله المسلحون المتحالفون مع داعش، على حد تعبيره. 

وفي هذا السياق لفت غولد إلى أن "إسرائيل كانت متساهلة مع التغييرات التي طرأت على دور القوات المنتشرة عند الحدود في سيناء بما يسمح لمصر بنشر العدد الذي تحتاجه لمواجهة الجماعات الإرهابية. 

الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن بعض الدول الخليجية بدأت تطور سراً علاقات مع إسرائيل لكنها تعمد إلى إخفائها مخافة أن تثير ردود فعل شعبية غاضبة. 

ورداً على سؤال حول انفتاحه على العالم الاسلامي اليوم مقارنة بسياسته الخارجية المحافظة لفت غولد إلى التغييرات الأخيرة في السياسات السعودية بما فيها على حد قوله العمل خلال العقد الماضي على قطع الدعم لحماس.

وقال المسؤول الإسرائيلي "لنكن واضحين لدينا اختلافات لكننا نواجه مشاكل مماثلة جداً".