فيون واثق من الفوز في الدورة الأولى
قبل ثلاثة أيام من بدء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مرشح اليمين الوسط فرانسوا فيون يعرب عن ثقته بانتقاله إلى الدورة الثانية، أما موسكو فهي مترددة إزاء دعم المرشحة مارين لوبان.
مرشح اليمين الوسط فرانسوا فيون
صحيفة
"لوفيغارو" نشرت مقابلة مع مرشح يمين الوسط فرانسوا فيون
قبل ثلاثة أيام من الدورة الأولى. فيون أعرب عن ثقته بانتقاله إلى الدورة الثانية
منتقداً برنامج إيمانويل ماكرون ومحذراً ناخبي اليمين من التصويت لمرشحة الجبهة
الوطنية مارين لوبان لأن ذلك سيؤدي إلى فوز ماكرون.
الصحيفة خصصت حيزاً كبيراً من المقابلة للتهديدات الإرهابية التي قفزت إلى الواجهة
حيث قال فيون إن الاستراتيجية الوحيدة وذات الفاعلية لمواجهة هذا التهديد هي تلك
التي لطالما دافع عنها وهي استراتيجية شاملة لداخل فرنسا وما وراء الحدود، مشيراً
إلى تشديد الإجراءات على الأشخاص القابلين للتطرف ونزع الجنسية عن المقاتلين الذين
شاركوا في القتال في سوريا والعراق.
وعن سياسته الخارجية قال فيون إن استراتيجية الاصطفاف إلى جانب الولايات المتحدة
وأوروبا ليست جيدة معتبراً أنه من الخطأ رفض التحالف الذي يطالب به منذ أربع سنوات
مع روسيا وإيران والدول المنخرطة في محاربة الإرهاب.
واعتبر أن القول إن بقاء بشار الأسد يمنعنا من العمل مع روسيا وإيران من أجل
استئصال الإرهاب في سوريا سيؤدي إلى طريق مسدود.
لوبان لن تترد في جعل فرنسا تعتمد على روسيا
صحيفة
"لوموند"
قالت في إحدى مقالاتها إن موسكو مترددة إزاء دعم مارين لوبان وهو ما يفسر عدم تمكن
الجبهة الوطنية من الحصول على قرض جديد من أحد المصارف الروسية. ورأت الصحيفة التي
وصفت الأحزاب القومية المتشددة في أوروبا بأنها خاضعة للكرملين أن الرئاسة الروسية
تتريث لحين معرفة كيفية تطور الوضع السياسي في فرنسا، لافتة إلى أن موسكو لعبت
ورقة فرانسوا فيون بعد انتخابات اليمين التمهيدية قبل أن تقرر استقبال لوبان بعد
إثارة قضايا الفساد ضده وتراجعه في استطلاعات الرأي.
أصوات العمّال تتأرجح بين لوبان وميلانشون
صحيفة
"ليبراسيون" توقفت عند من وصفتهم بـ"المنسيين"
من قبل الطبقة السياسية أي العمال الذين يشكلون كتلة وازنة من شأنها أن ترجح كفة
على أخرى. "ليبراسيون" ذكرت بآخر استطلاعات للرأي التي أعطت الأرجحية في
أوساط العمال لمرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان بـ44% يليها مرشح فرنسا غير
الخاضعة جان لوك ميلانشون بـ17% لكنها قالت إنه منذ المناظرة الأولى بين الخمسة
الكبار تبدو الدينامية لمصلحة ميلانشون وهو الذي تمكن من كسب سبع نقاط إضافية بين
العمال فيما خسرت لوبان أربع نقاط.
لقاء ودي بين فيون وساركوزي
"لوبوان" أفردت مساحة للقاء الصباحي الذي جمع الرئيس
الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ومرشح الجمهوريين فرانسوا فيون وهو ما رأت فيه
إشارة من بين إشارات أخرى على العلاقة الودية ومن أجل إظهار الوحدة في المعسكر
السياسي الذي ينتميان إليه.
وقالت "لوبوان" على موقعها إن الرجلين بحثا خلال نصف ساعة من الوقت
الاستراتيجية التي يجب اتباعها خلال الأيام الثلاثة الفاصلة عن موعد الدورة
الأولى، وخطر انتقال لوبان أو ميلانشون إلى الدورة الثانية.