نيويورك تايمز: بن نايف تحت الإقامة الجبرية في قصره
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقول إنّه جرى منع الأمير محمد بن نايف من مغادرة السعودية ووضع قيود على حركته حيث لا يغادر قصره، مشيرةً إلى أن أيّ مسؤول أميركي لم يتمكن من التواصل مباشرة مع بن نايف، وإن مراقبة الوضع تجري عن كثب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تعيين بن سلمان وتنحية بن نايف عاد الأخير إلى قصره فوجد أنه جرى استبدال حراسه بآخرين.
المسؤولون الأميركيون قالوا إن الحكومة الأميركية تواصلت مع وزارة الداخلية السعودية لكن أيّ مسؤول أميركي لم
يتمكن من التواصل مباشرة مع بن نايف، وإنه تجري مراقبة الوضع عن
كثب.
وبحسب "نيويورك تايمز" فإنّ القيود الجديدة المفروضة على بن نايف سعت إلى الحدّ من أي احتمال معارضة ضد ولي العهد الجديد محمد بن سلمان، وأنه من غير المعروف إلى متى سيستمر فرض هذه القيود.
ووصف مسؤول كبير بوزارة الخارجية السعودية هاتفياً ليلة الأربعاء 28 حزيران/ يونيو 2017، هذه الأنباء بالكاذبة وأنها "لا أساس لها من الصحة".
وذكرت الصحيفة، إنّ القيود على الأمير بن نايف، "تعكس حالة الخوف التي انتابت أفراداً من العائلة المالكة من التغيير".