"نيويورك تايمز": الاستخبارات الأميركية تتوقع سقوط كابل قريباً بيد "طالبان"
تقترب قوات "طالبان" من العاصمة كابل بعد أن سيطرت على نحو ربع مناطق البلاد في الشهرين الماضيين.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن القوات الأميركية وحلفاءها الغربيين قد تركوا قاعدة باغرام الجوية في قلب الحرب المترامية الأطراف في أفغانستان، مما أدى فعلياً إلى إنهاء العمليات العسكرية الأميركية الرئيسية هناك بعد نحو عقدين من الزمن.
وأضافت الصحيفة أن فرقة قوامها 650 جندياً ستبقى لحماية السفارة الأميركية في كابول.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية - البنتاغون إن القائد الأعلى للقوات الأميركية في أفغانستان، الجنرال أوستن ميللر، سيبقى "لأسبوعين آخرين على الأقل"، في إشارة من الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الأفغان بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عنهم.
وحدث الانسحاب من قاعدة باغرام يوم الخميس الماضي من دون ضجة كبيرة ومن دون احتفال عام، وفي جو من القلق البالغ بشأن قدرة قوات الأمن الأفغانية على صد تقدم حركة طالبان في جميع أنحاء البلاد.
وتتوقع يعض تقديرات الاستخبارات الأميركية بأن الحكومة الأفغانية قد تسقط قريباً في يد "طالبان"، التي تقترب قواتها من العاصمة كابل بعد أن سيطرت على نحو ربع مناطق البلاد في الشهرين الماضيين. وأصبح الرئيس الأفغاني أشرف غني ومساعديه منعزلين بشكل متزايد، وتهتز المدينة بقلق وخوف.
وقال زبير أحمد، 23 سنة، وهو يدير محل بقالة في كابول: "لا أمل في المستقبل. الأفغان يغادرون البلاد. لا أعرف ما إذا كنت سأكون بأمان بعد 10 دقائق من الآن".
وعلى بعد ميل واحد فقط من قاعدة باغرام الجوية، تبيع المتاجر الأشياء المتبقية من عقدين من القتال، كل واحد منها يروي قصة.
نقله إلى العربية: الميادين نت