"نيويورك تايمز": إحياء الاتفاق النووي الإيراني سيستغرق وقتاً
قالت الصحيفة إنه حتى لو حصل اتفاق بين الجانبين الأميركي والإيراني، فإن التحقق من الالتزام سيستغرق بعض الوقت نظراً إلى التعقيدات التقنية وغياب الثقة لدى كل جانب بالجانب الآخر.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه خلال محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، اتفقت الولايات المتحدة وإيران من خلال وسطاء على إنشاء مجموعتي عمل لمحاولة إعادة البلدين إلى الامتثال للاتفاق المعروف باسم "مجموعة العمل المشتركة الشاملة".
وأوضحت الصحيفة أن إحدى مجموعتي العمل ستركز على جعل الولايات المتحدة ترفع العقوبات القاسية المفروضة على إيران بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي بينما ستركز المجموعة الأخرى على إعادة إيران إلى الامتثال لقيود التخصيب النووي.
وقد بدأت المجموعتان جهودهما، بحسب المبعوث الروسي إلى المحادثات، ميخائيل أوليانوف. وقد وصف الاجتماع بأنه ناجح لكنه حذر من أن إحياء الاتفاق مجدداً سيستغرق وقتاً.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من ضمن التحديات أن المسؤولين الأمريكيين يقدروم أن "وقت الاختراق" الإيراني، أي الوقت اللازم لتجميع ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع سلاح نووي، قد انخفض الآن إلى بضعة أشهر. وقالت إنه حتى لو حصل اتفاق بين الجانبين، فإن التحقق من الالتزام الإيراني بنسب التخصيب سيستغرق بعض الوقت نظراً إلى التعقيدات التقنية وغياب الثقة من كل جانب بالجانب الآخر.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت