أكد تقرير لمؤسسة "هيريتيج فونديشن" الأميركية المتخصصة في مجال البحوث والدراسات الشرق أوسطية، أن "استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و"إسرائيل"، هو تطور إيجابي آخر لقضية "السلام" بين "إسرائيل" والدول العربية". وفيما يلي نص التقرير المترجم.

تقرير مؤسسة "هيريتيج فونديشن قال إن "استئناف العلاقات من شأنه أن يعزز التحالف العربي ضد إيران". مؤكداً أن "جبهة البوليساريو المدعومة من طرف الجزائر، لا زالت تهدد استقرار المنطقة".

• مواضيع متعلقة

هآرتس: التقارب مع المغرب يتم بخطوات بطيئة ومحدودة

31 كانون الأول 2020 14:20

"نيويورك تايمز": اتفاقات التطبيع مع "إسرائيل" معرّضة للخطر في عهد بايدن

21 كانون الأول 2020 11:23

التقرير أشار إلى أن المغرب يمكنه الاستفادة من العلاقات التجارية والاقتصادية الأخرى مع "إسرائيل". وأضاف التقرير أنه "ممكن للمغرب و"إسرائيل" التعاون، في جهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك".

وأوضح أن "الخارجية الأميركية تفضّل مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها خياراً مفيداً ومحتملاً لحل النزاع على الصحراء الغربية". كما أن الولايات المتحدة تحرص على التعبير عن دعمها، لمفاوضات الأمم المتحدة بشأن "النزاع المصطنع" حول مغربية الصحراء. فيما تدعو الأمم المتحدة إلى "حل سياسي مقبول للطرفين".

غير أن مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، يؤكدون أيضاً أن استقلال الصحراء "ليس خياراً واقعياً"، وأن استقلال الصحراء المغربية تحت السيادة المغربية هو "السبيل الواقعي الوحيد للمضي قدماً" بحل هذا النزاع الإقليمي.

كما أبرز تقرير المؤسسة أن "الولايات المتحدة الأميركية دعمت منذ العام 2007، مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لوضع حد للنزاع الإقليمي في الصحراء الغربية، والتي وصفتها واشنطن بـ"الجدية والواقعية وذات مصداقية". وهذا ما تأكد من خلال دعم المجموعات النيابية للحزبين الجمهوري و الديموقراطي داخل الكونغرس للمبادرة. فقد دعم 233 عضواً في مجلس النواب الأميركي بشكل علني المبادرة المغربية في العام 2009. كما أيدت مجموعة من 54 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2010 مبادرة الحكم الذاتي.