"نيويورك تايمز": واشنطن تدرس حظر التأشيرات على 92 مليون صيني
يمكن أن يسمح الاقتراح إذا تم توقيعه من قبل ترامب، للحكومة الأميركية بتجريد التأشيرات من أي أعضاء للحزب وأفراد أسرهم الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، مما يجبرهم على المغادرة.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن أربعة أشخاص مطلعين على الاقتراح إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض حظر التأشيرات على جميع أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم.
ويبلغ عدد أعضاء الحزب 92 مليون شخص.
ويمكن أن يسمح الأمر التنفيذي المقترح، إذا تم توقيعه من قبل الرئيس ترامب، للحكومة الأميركية بتجريد التأشيرات من أي أعضاء للحزب وأفراد أسرهم الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، مما يجبرهم على المغادرة.
وتأتي الفكرة في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين البلدين إلى نقطة منخفضة، ومن المرجح أن تنتقم الصين من الأميركيين الذين يعيشون في الصين أو يحاولون زيارتها.
وقالت الصحيفة إنه لم يتم الانتهاء من تفاصيل الخطة، ويمكن لترامب رفضها في نهاية المطاف. وسيبقى مبررها القانوني في نفس قانون الهجرة المستخدم في منع الإدارة من وصول من عدد من مواطني الدول ذات الأغلبية المسلمة.
من يتأثر بالقرار؟
رأت الصحيفة أن العديد من أعضاء الحزب الشيوعي الصيني غير منحازين مع الأيديولوجية الرسمية، حيث أن هناك أكاديميين وعلماء وقادة أعمال يستفيدون من حياتهم المهنية من شبكة الحزب. حتى بعض المنشقين هم أعضاء فيه. وكان الدكتور لي ون ليانغ، الذي دق ناقوس الخطر في الأيام الأولى للوباء في مدينة ووهان قبل وفاتهم بمرض كورونا عضواً في الحزب.
ترجمة: الميادين نت