مستشار بايدن: على الإدارة المقبلة توليد طريقة جديدة للتفاوض مع إيران
قال مستشار جو بايدن للسياسة الخارجية إن القرار الإيراني يتخذ بالشراكة بين المرشد الأعلى والمجلس الأعلى للأمن القومي أكثر من موقع رئيس الجمهورية.
قلل مستشار السياسة الخارجية للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن من الدور الذي ستلعبه الانتخابات الرئاسية الإيرانية في العام المقبل بشأن استعداد طهران المحتمل لإحياء الاتفاق النووي المهجور.
وقال جيك سوليفان، المستشار غير الرسمي لحملة بايدن، في مقابلة مع مركز افتراضي للدراسات الإستراتيجية والدولية: "إن انتخاب [الرئيس حسن روحاني] لم يكن ذا صلة بنتيجة الدبلوماسية النووية، ولكنه أيضاً لم يكن منعزلاً عنها. وأشار إلى أن القرار الإيراني في النهاية يتخذ بالشراكة بين المرشد الأعلى والمجلس الأعلى للأمن القومي أكثر من مكتب رئيس الجمهورية.
واعترف سوليفان بأن المحافظين الذين قد يحلون محل روحاني "سيكون لهم تأثير، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيكون المفتاح"، مشيراً إلى وجود "تنوع في الرأي داخل القيادة الإيرانية".
وقال كاتب التقرير، مراسل موقع "المونيتور" الأميركي في الكونغرس براينت هاريس، إن بايدن قد تعهد بإعادة دخول الولايات المتحدة في الاتفاق النووي مع إيران ورفع العقوبات التي تفرضها واشنطن عليها إذا فاز في الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني / نوفمبر وإذا عادت طهران إلى الامتثال للاتفاق.
وقال سوليفان: "إن السؤال الرئيسي لإيران هو ما إذا كان يُعرض بشكل أساسي خيار بين استمرار الضغط الاقتصادي الجوهري وبعض أشكال الاتفاق مع الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة، وما إذا كانوا سيجدون طريقة للوصول إلى طاولة المفاوضات". وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تضع الكثير من الأوراق على طاولة التفاوض لتوليد نوع من بداية هذا النوع من المحادثات أكثر مما حدث في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وأوضح الكاتب أن الرئيس روحاني لن يكون مؤهلاً للترشح لإعادة الانتخاب العام المقبل بعد أن قضى فترتين في الرئاسة. وهذا يفتح المجال لمجموعة متنوعة من المحافظين والمعتدلين والإصلاحيين للتعبير عن رؤاهم المتنافسة لمستقبل السياسة الخارجية الإيرانية.
ترجمة: الميادين نت