"المونيتور": بومبيو رفض إجراء مقابلة في سياق تحقيق حول مبيعات الأسلحة للسعودية
أشار بومبيو إلى أنه رد على سلسلة من الأسئلة "كتابة" بخصوص "تحقيق معين".
كشف موقع "المونيتور" الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو رفض إجراء مقابلة في سياق تحقيق المفتش العام لوزارة الخارجية ستيف لينيك بشأن صفقة بيع أسلحة ضخمة للسعودية قبل أن يطلب من الرئيس دونالد ترامب إقالة المفتش.
وقال مساعد ديمقراطي في الكونغرس لـ"المونيتور": "نحن ندرك أنه رفض إجراء مقابلة في التحقيق حول مبيعات الأسلحة".
ورفض بومبيو الكشف عن سبب طلبه من ترامب طرد لينيك خلال مؤتمر صحافي أمس، لكنه نفى أن يكون ذلك انتقاماً من أي تحقيقات. وقال بومبيو للصحافيين "ليس لدي أي علم بالتحقيقات التي تجري داخل مكتب المفتش العام. لقد رأيت العديد من القصص التي تقول إن شخصاً ما كان ينزه كلبي لبيع الأسلحة لمنظف ملابسي. كل هذا جنون".
ومع ذلك، أشار بومبيو إلى أنه رد على سلسلة من الأسئلة "كتابة" بخصوص "تحقيق معين". ولم يحدد ما يعنيه هذا التحقيق ولم يرد على سؤال أحد الصحافيين حول قضية مبيعات الأسلحة السعودية أثناء مغادرته الإحاطة الإعلامية.
وبصرف النظر عن استعلام لينيك عن مبيعات الأسلحة السعودية، أفيد أن لينيك يحقق في ادعاءات بأن بومبيو قد استخدم موظفي الأمن للقيام بالأعمال المنزلية.
وعلى الرغم من رفض بومبيو التعاون مع تحقيق المفتش العام في صفقة العام الماضي بقيمة 8 مليارات دولار لبيع صواريخ موجهة بدقة من ريثيون وطائرات مقاتلة للسعوديين والإماراتيين، إلا أن الوزير كان جزءًا لا يتجزأ من قرار ترامب باستدعاء سلطات الطوارئ للمضي قدما في الصفقة. وبررت إدارة ترامب إعلان الطوارئ بالإشارة إلى إيران التي تدعم "المتمردين الحوثيين" في اليمن الذين يقاتلون التحالف بقيادة السعودية.
حتى أن بعض أقرب حلفاء ترامب في الكونغرس وبخوه للبيع الطارئ. وانضم أعضاء الكونغرس ليندسي غراهام وراند بول، وتود يونغ، إلى الديمقراطيين في تقديم سلسلة من القرارات لمنع البيع. في حين أن التحركات لمنع البيع فشلت بفارق ضئيل في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ورفض ترامب الإجراءات.
ترجمة: الميادين نت