رأت صحيفة "حرييات" أنه "فيما لم يعد المسؤولون الأميركيون يترددون في القول إنهم لا يريدون تشكيل منطقة حظر طيران فوق سوريا. لا تزال لدى تركيا آمال، عندما قالت وزارة الخارجية إنه لا تغيير في موقفها من سوريا أي بإعتبار الأسد تهديداً. لكن واشنطن تعتقد أن تركيا يمكن أن تغير تقييمها، بعد العملية الإنتحارية في منطقة السلطان أحمد، التي حصلت قبل يوم واحد من هجوم باريس على شارلي إيبدو. مع ذلك جو بايدن لا يتوقع أي تغيير".

وأضافت "إن زيارة قائد القوات الجوية التركية خلوصي آقار واشنطن لن تحمل أي جديد. إنها مجرد زيارة بروتوكولية. لأن تشخيص التهديدات مختلف لدى الطرفين".

 أما صحيفة "زمان" فأشارت إلى أن تركيا من الدول الإقليمية التي لا تجد في أوباما ما تبحث عنه. أنقرة ترى أن أوباما ترك تركيا في سوريا، في منتصف الطريق. أنقرة غير مرتاحة لما راج في الآونة الأخيرة من دعم أميركي لحل بمشاركة الأسد. لم يؤكد الناطقون باسم الإدارة الأميركية ذلك، لكنهم يرون أن استنزاف الأسد هو مصلحة أميركية بل حتى يمكن للأسد أن يشكل سداً في وجه تمدد داعش. أنقرة تدخل في توقعات غير واقعية في مسألة سوريا ولا تستطيع أن تقرأ فلسفة واشنطن.

وختمت بالقول "الشرط في تصحيح هذه النظرة هو ترك الأنانيات الشخصية لأردوغان جانباً، والبحث عن صيغ مرنة تحقق المصالح العليا لتركيا".