قيادة موحدة لشرق السويس

وكيل جهاز الاستخبارات العامة المصرية الأسبق ووزير التنمية المحلية الأسبق يقول لصحيفة "السفير" اللبنانية إن الجيش المصري يواجه في سيناء حالة من التصعيد السريع من قبل جماعات الإرهاب الدولي، ويوضح أن الجيوش الميدانية ستستمر في عملها وذلك تحت قيادة واحدة تمتلك رؤية وإدارة لمكافحة الإرهاب.

الجيوش الميدانية ستستمر في عملها ولا يوجد تغيير للمهمات القتالية
تعليقاً على قرار تشكيل القيادة الموحدة، قال وكيل جهاز الاستخبارات العامة المصرية الأسبق ووزير التنمية المحلية الأسبق اللواء محسن النعماني، في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية إن "الجيش المصري يواجه في سيناء حالة من التصعيد السريع من قبل جماعات الإرهاب الدولي، لتحقيق نتائج في مواجهة الدولة المصرية"، مشيراً إلى أنه "كان لا بد من توحيد الجهود فى جبهة سيناء لتحقيق المزيد من السيطرة".

وأشار النعماني إلى أن "هذا القرار سيحقق الكثير من المكاسب والأهداف خلال الفترة المقبلة"، موضحاً أن "الحرب على الإرهاب لا تقتصر على مواجهة الجماعات التكفيرية بالسلاح، بقدر وجود تغيرات مطلوبة تتعلق بالتنسيق بين الأجهزة السيادية والمعلوماتية التي ستعمل تحت قيادة واحدة"، لافتاً إلى أن مهمات الجيشين الثاني والثالث ستبقى على حالها، في حين سيكون دور القيادة الموحدة "تعبوياً" في إطار مكافحة الإرهاب.

وأوضح أن "الجيوش الميدانية ستستمر في عملها، ولا يوجد تغيير للمهمات القتالية وإنما إعادة تخصيص لتلك المهمات، وذلك تحت قيادة واحدة تمتلك رؤية وإدارة لمكافحة الإرهاب".