"skwawkbox": "إسرائيل" مهزومة تماماً ومرعوبة من إيران
مصدر مقرب من مناقشات الحكومة الإسرائيلية، حول رد إيران العسكري على العدوان على قنصليتها في دمشق يقول، إن "الملايين سيفرون من إسرائيل إذا علموا بما يحاك لجرهم إلى حرب جديدة".
تحت عنوان "إسرائيل مهزومة تماماً ومرعوبة من إيران"، يكتب موقع " The skwawkbox" البريطاني مقالاً يتناول فيه الوضع الإسرائيلي بعد الرد الإيراني على العداون الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، ويعتبر أن "إسرائيل" مهزومة تماماً بعد الصفعة الإيرانية.
فيما يلي نص المقال منقولاً إلى العربية:
مصدر مقرب من مناقشات الحكومة الإسرائيلية، حول رد إيران العسكري على العدوان على قنصليتها في دمشق يقول، إن "الملايين سيفرون من إسرائيل إذا علموا بما يحاك لجرهم إلى حرب جديدة".
وسائل الإعلام الإسرائيلية غالباً ما تكون أكثر صدقاً بكشف ما تقوم به حكومة تل أبيب، من وسائل الإعلام الغربية "المهيمنة" حول القضايا والمواضيع عينها. في حين أن "الشاذين" في المملكة المتحدة لا يزالون يتمسكون بالكذبة القائلة بأن حركة حماس "قطعت رؤوس الأطفال" واغتصبت النساء في عملية "طوفان الأقصى"، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناقش بحرية في بعض الأحيان وتفضح بشكل متكرر الأعداد "الهائلة" للمستوطنين الذين قتلوا في ذلك اليوم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
والآن، تناقش وسائل الإعلام الإسرائيلية حقائق أخرى لن تبثها المحطات التلفزيونية البريطانية ولن تشير لها الصحف بالطبع.
ونشرت صحيفة "هآرتس" اليومية الرئيسية في تل أبيب، عنواناً رئيسياً خلص إلى أن "إسرائيل" خسرت تماماً "الحرب" بسبب الإبادة الجماعية التي مارستها في غزة بحق الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء. وكتبت: "لقد خسرت إسرائيل بشدة لدرجة أنها لا يمكن أن تكون آمنة، وعاجزة عن استعادة الأسرى بالقوة أو أن تخفف من وضعها المنبوذ في العالم".
ويقول الصحفيون المقربون من مناقشات حكومة تل أبيب عن الهجوم الإيراني الواسع والمحسوب بدقة، والقدر المرعب بالشكل والمعنى للضربة الإيرانية لدرجة أنه إذا انتشر الخبر بين الإسرائيليين، فإن الملايين منهم سيتدفقون على المطار للفرار.
إن حكومة بريطانيا والمعارضة ووسائل الإعلام غير صادقة بشكل لا يمكن إصلاحه، خاصة بما يتعلق بالإبادة الجماعية الإسرائيلية وعواقبها الرهيبة على ملايين الأبرياء في غزة والضفة الغربية، ثم تتظاهر "إسرائيل" والمنظومة الغربية سوياً، بالديمقراطية والتزام بالقانون. لكن الحقيقة عكس ذلك وسوف تتسرب من إلى العلن من حيث لا يعلمون.
نقلها إلى العربية: حسين قطايا.