"نيويورك تايمز": رئيس كوريا الجنوبية سيتشدد مع بيونغ يانغ ويعزز التحالف مع واشنطن
رأت الصحيفة أن التحدي الأكثر إلحاحاً أمام الرئيس المنتخب لكوريا الجنوبية هو كوريا الشمالية، التي سرّعت تجاربها الصاروخية في الأشهر الأخيرة.
خلال خطابه الافتتاحي أمس الثلاثاء ، قدم الرئيس المنتخب لكوريا الجنوبية يون سوك-يول وعوداً بمعالجة الانقسامات السياسية والاقتصادية في البلاد واقترح حزمة طموحة من الحوافز الاقتصادية لكوريا الشمالية في مقابل نزع سلاحها النووي.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن يون، الذي فاز بفارق ضئيل ويواجه برلماناً مثيراً للجدل، يرث كوريا الجنوبية المحبطة وغير المتكافئة والمنقسمة اجتماعياً. واعترف يون "بالنزاع والخلاف الداخليين" في خطابه، وحض الناخبين على التطلع نحو مزيد من النمو السريع.
ورأت الصحيفة أن أزمة يون الأكثر إلحاحاً هي كوريا الشمالية، التي سرّعت تجاربها الصاروخية في الأشهر الأخيرة. ويحذر الخبراء من أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية هذا الشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، على عكس الرئيس المنتهية ولايته مون جاي إن، الذي أعطى الأولوية لتحسين العلاقات بين الكوريتين، أكد فريق السياسة الخارجية للرئيس المنتخب يون على فرض عقوبات ضد كوريا الشمالية. وعندما جرب المحافظون الاستراتيجية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ردت كوريا الشمالية ببعض من أخطر استفزازاتها العسكرية منذ نهاية الحرب الكورية.
وتعهد يون بالنضال من أجل قيم مثل "الحرية" و"الديمقراطية الليبرالية". وعلى عكس سلفه مون، فقد نأى يون بنفسه عن الصين وقال إنه سيعزز من تحالف بلاده بشكل أوثق مع الولايات المتحدة الأميركية.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت