"إيباك" تواصل إعلانها المحرّض ضد إلهان عمر

انتقادات لـ"إيباك" بسبب إعلان لها يربط بين النائبة الأميركية إلهان عمر و"الإرهابيين". 

  • إلهان عمر إمرأة لا تأخدها في الحق لومة لائم
    حملة صهيونية ضد النائبة إلهان عمر.

ذكر موقع "المونيتور" الأميركي أن "لجنة الشؤون العامة الأميركية-الإسرائيلية" (ِإيباك) وهي لوبي نافذ مؤيد لـ"إسرائيل" في واشنطن، تخوض حرباً كلامية مع إلهان عمر، النائبة الديمقراطية في الكونغرس المؤيدة لفلسطين، بسبب إعلان أشار إليها جنباً إلى جنب مع المنظمات المصنفة بأنها "إرهابية".

ويدور الأمر حول إعلان للجنة "إيباك" AIPAC عن إلهان عمر، التي تنتقد "إسرائيل" بشكل متكرر، أظهر صورة لها يقول "قفوا مع أميركا. قفوا ضد الإرهابيين". كما اتهمت عمر بالمساواة بين الولايات المتحدة و"طالبان" و"إسرائيل" وحركة حماس. كانت هذه إشارة إلى التعليقات التي أدلت بها عمر في حزيران / يونيو الماضي حول "الفظائع التي لا يمكن تصورها التي ارتكبتها الولايات المتحدة وحماس وإسرائيل وأفغانستان وطالبان" في السنوات الأخيرة. بعد تلقيها انتقادات، قالت عمر إنها لا تساوي الإرهابيين بالدول الديمقراطية.

يوم الأربعاء الماضي، قارن المتحدث باسم إلهان عمر، جيريمي سليفين، لغة "إيباك" بتهديدات القتل المزعومة التي تتلقاها إلهان عمر، النائبة عن مينيسوتا، واتهم جماعة الضغط الصهيونية بتعريضها للخطر.

وقال سليفين على تويتر: "إيباك تعرّض حياة النائبة عمر للخطر بإعلانات هجومية معادية للإسلام".

وقد التقطت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات سليفين يوم أمس الخميس. واستمر الجدل أمس عندما دافعت "إيباك" عن الإعلان. ورداً على تغريدة انتقادية للنائبة الديمقراطية رشيدة طليب من ميشيغان، غرد اللوبي المؤيد لـ"إسرائيل"، بالقول إن "التحريض على الكراهية من خلال شيطنة إسرائيل ونشر أكاذيب شريرة وخطيرة حول حليفنا الديمقراطي إسرائيل لا يعزز آفاق السلام".

إلهان عمر، وهي مسلمة، هي عضو في مجموعة من أعضاء الكونغرس الشباب والتقدميين، تضم كذلك رشيدة طليب المعروفة بانتقادها الصريح لـ"إسرائيل".

وأشار الموقع إلى أن "قضية إسرائيل وفلسطين" هي سبب انقسامات داخل الحزب الديمقراطي والأميركيين بشكل عام. 

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت