6 نيسان 2021
ربما أدّت التكنولوجيا والحياة الدائمة الاتصال دوراً في إضعاف ذاكرتنا... أيّ حلّ ممكن لاسترجاعِها حيّة ونشطة؟
هل ساهم التشابك المعقد في عصر العولمة في حل مشكلة الفقر، أم أنهُ عمّقها؟
بعدَ الحربِ العالميةِ الثانية غادرَ كثيرٌ من الجيوش، من دونِ اعتذارٍ على الجرائمِ والدماءِ التي سَفكتها، والمصيبةُ الأكبرُ هي النيةُ لاستعمارٍ آخرَ وبعددٍ أقلَّ من الجنود، إنه استعمارُ المالِ وصناعةُ الفقرِ باستخدامِه.
ربما ليس من السهل العثور على نقطة البداية لقصّة الفَقْر في العالم، لكنّنا وعلى امتدادِ ثلاثِ حلَقاتٍ جديدةٍ في سلسلةِ بودكاست "الصورةُ من أعلى" سوف نتحدث عنها ابتداءً من عصرِ الصناعةِ مروراً بعصر البنوكِ وصولاً إلى عصرِ العولمةِ..
في العامِ ألفٍ وتِسعِمئةٍ واثنينِ وسبعين (1972م)، وكواحدةٍ منَ الحركاتِ السياسيةِ والاجتماعيةِ في صفوفِ أصحابِ البشَرةِ السوداءِ في أميركا، نشأَتْ حركةٌ جديدةٌ، متناقِضَةٌ معَ الفضاءِ السياسيِّ والاجتماعيِّ للمجتمَعِ الأميركيِّ، سمَّتْ نفسَها "الحركة.
ما الذي يدور في رأس الإرهابي لحظة تفجيره لنفسه، كيف نمت الأفكار الإجرامية في نظام عالمي يعززها؟
الجميعُ مسكونٌ بفكرةِ الهروبِ فقط من غرفةِ 2020، وأن يغلقَ البابَ خلفَه، حاجباً كوابيسَ الوباءِ والانهياراتِ الاقتصاديةِ عن الغرفةِ التالية، الغرفة 2021..