وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم سجن النقب وتعتدي على الأسرى
يواصل الاحتلال ممارسة سياسته العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب، ومستشار هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه يقول إن الاحتلال يحاول تمرير مشروعه العنصري بحق الأسرى الفلسطينيين فقط.
-
الاحتلال يمارس عنصريته ووحشيته على الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب
قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين إن وحدات القمع الإسرائيلية اقتحمت صباح اليوم الأحد القسم (2) في معتقل النقب، واعتدت على الأسرى.
وأكدت الهيئة أن هذه الهجمة تأتي "استمراراً لسياسة التنكيل والانتقام من أسرانا، ومحاولة فرض سياسة أمر واقع داخل السجون والمعتقلات".
مستشار هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اعتبر في حديث للميادين أن الاحتلال يحاول تمرير مشروعه العنصري بحق الأسرى.
وأشار إلى أن الاحتلال يعتمد سياسة التعذيب الجماعي بحق الأسرى، كما حصل في سجن النقب اليوم، لافتاً إلى أنه يعتمد ممارسات عنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين وحدهم.
كما رأى عبد ربه أن الاحتلال يحاول كسر عزيمة الأسرى، من خلال محاولة فرض السيطرة عليهم بالقوة.
وأوضح أن الأسرى يواجهون في سجن النقب الصحراوي معاناةً كبيرةً نتيجة الحر وممارسات الاحتلال، كاشفاً أن هناك مشاورات في داخل الحركة الأسيرة، لبحث كيفية التصدّي لممارسات الاحتلال العدوانية.
يذكر أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص "الدمدم" المحرم دولياً، ورصاص غريب يحدث آلاماً شديدة.