مسؤول بحريني: إيران تشكل تهديداً مشتركاً سواء لـ"إسرائيل" أو للبحرين
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن مسؤول بحريني يزور "إسرائيل" قوله إن "الاتفاق النووي مع إيران لم يحقق نتائج إيجابية، بل العكس"، مشيرةً إلى أنه "بمناسبة مرور سنة على التطبيع، تنوي "إسرائيل" المبادرة إلى عقد لقاء قمة، وأن السودان ينتظر التوقيع".
-
الخارجية البحرينية: زيارة رسمية لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى البحرين قريباً
قال وكيل وزارة الخارجية البحرينية الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة إن "الاتفاق النووي المُوقّع عام 2015 بين إيران والدول العُظمى لم يعالج مواضيع هامة، مثل برنامج الصواريخ الباليستية لإيران وعدوانيتها في المنطقة"، وفق هيئة البث الإسرائيلية "كان".
وأشار المسؤول البحريني، الذي يقوم بزيارة لـ"إسرائيل" تستغرق أربعة أيام، في مؤتمرٍ صحفي: "تأمّلنا فتح صفحة جديدة لإيران في المنطقة، لكن جرى العكس، هل كانت هناك نتيجة إيجابية من الاتفاق؟ نحن لم نرها".
وأضاف أن إيران تشكل "تهديداً مشتركاً سواء لـ"إسرائيل" أو للبحرين"، وأن العلاقات التي بُنيت مع "إسرائيل" منذ توقيع اتفاقيات التطبيع يمكن "أن تساعد تماماً"، لافتاً إلى أن "البحرين تعمل للحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة مع حلفائها وأصدقائها"، بحسب ما نشر الإعلام الإسرائيلي.
وتطرق المسؤول البحريني إلى الهجمات التي تعرضت لها عدة سفن في الخليج، وقال إنه "لا يدور الحديث عن هجمات جديدة، وهي تشكل تهديداً حقيقياً على حرية الحركة في المنطقة"، مشيراً إلى أن "الهجوم على ناقلات النفط في سنوات الـ80 من القرن الماضي، لكن مع تقنيات متطورة".
وأردف وكيل وزارة الخارجية البحرينية أنه "من المخطط إقامة احتفال كبير بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاقيات التطبيع، لا يمكن أن ندع 15 تشرين الثاني/نوفمبر أن يمُر هكذا، يجب أن نحتفل"، ومن المقرر عقد لقاء قمة مع عدة دول بهذا السياق، بينها السودان والمغرب والإمارات. فيما ينتظر السودان عقد لقاء رسمي مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوقيع الرسمي على اتفاق التطبيع بين الطرفين.
يذكر أن الشيخ بن خليفة الذي يزور "إسرائيل" اجتمع مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، والمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز، سيجتمع الليلة مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم أمس، بأن "إسرائيل" والبحرين، وقّعتا "مذكِّرة تفاهم" بشأن "تعزيز التعاون بينهما ضد إيران" في مجال البحوث التي تساعد البلدين على "مكافحة إيران في حرب الأفكار".
وكشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المذكِّرة تم التوقيع عليها من جانب رئيس مركز القدس للشؤون العامة، دور غولد، ووكيل الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، عبد الله بن أحمد آل خليفة، الذي وصل إلى "إسرائيل" اليوم الأحد "بزيارة عمل" تستمر 4 أيام.
