الأسد يُبرق إلى تبون معزياً بضحايا حرائق الجزائر
الرئيس السوري بشار الأسد يُبرق إلى نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، بمعزياً بضحايا الحرائق الضخمة التي اندلعت في عدة مناطق من البلاد، ويؤكد مشاركة سوريا للجزائر في مشاعر الحزن والألم.
أرسل الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون برقية تعزية وتضامن بضحايا الحرائق الضخمة التي اندلعت في عدة مناطق من البلاد خلال الأيام الماضية، سائلاً الله أن يحفظ الجزائر ويجنّبها كل مكروه.
وقال الأسد في البرقية إنه "آلمنا المصاب الجلل الذي حلّ بالجزائر الشقيقة نتيجة الحرائق التي اندلعت في ولاية تيزي وزو وأودت بكثير من الضحايا من مدنيين وعسكريين"، مضيفاً أن سوريا تشارك الجزائر في مشاعر الحزن والألم.
الرئيس #الأسد للرئيس الجزائري تبون :إننا في الجمهورية العربية السورية نشارككم مشاعر الحزن والألم ونتقدم إليكم ومن خلالكم إلى شعب الجزائر الشقيق وإلى أسر الضحايا بأحر التعازي القلبية سائلين الله تعالى أن ينزل سكينته على قلوبكم وأن يتغمد من ذهبوا إليه بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) August 12, 2021
وأضاف الأسد أنه "نتقدم إليكم، ومن خلالكم إلى شعب الجزائر الشقيق وإلى أُسَر الضحايا، بأحر التعازي القلبية، سائلين الله تعالى أن يُنزل سكينته على قلوبكم، وأن يتغمد من ذهبوا إليه بواسع رحمته، ويُسكنهم فسيح جنانه، ويَمُنّ بالشفاء العاجل على جميع المصابين، ويجنّب بلادكم كل مكروه وأذى".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن "تجنيد كل الإمكانات" لاستعادة الحياة الطبيعية في سياق مجراها بعد سلسلة الحرائق المندلعة في عدة ولايات مؤخراً.
وأضاف أن "التحقيقات أثبتت أن الحرائق كانت بفعل فاعل، وتحت أيادٍ إجرامية، وخصوصاً أنها اندلعت في مناطق محدَّدة ومدروسة، بالإضافة إلى أنها اندلعت في الوقت نفسه والثانية ذاتها، إذ عمل المجرمون على محاصرة المناطق الضيقة من أجل إشعال المناطق الكبرى".
وشهدت الجزائر أكثر من 99 حريقاً، عبر 16 ولاية، خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرائق في البلاد إلى أكثر من 65، بينهم 28 عسكرياً. وأعلنت الرئاسة الجزائرية الحِداد الوطني 3 أيام على ضحايا الحرائق.