ترامب مستاء من أمازون: نخسر مليارات الدولارات بسببه

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهاجم شركة أمازون المملوكة من قبل رجل الأعمال جيف بيزوس، ويقول إنها لا تدفع ما يكفي من الضرائب، خاصة وأنها تستخدم خدمة البريد الأميركي، ويتهم صحيفة واشنطن بوست التي تعود ملكيتها أيضاً لبيزوس بأنها كاذبة، والصحيفة ترد بأن أمازون تعمل بشكل مستقل عن البريد.

ترامب: يجب أن تسدد أمازون التكاليف الحقيقية والضرائب الآن!

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركة "أمازون" التي يملكها أغنى أغنياء العالم جيف بيزوس، بسبب "ممارساتها الضريبية، واستخدامها للبريد الأميركي".

وفي تغريدة له قال ترامب اليوم السبت إن "هناك تقارير تفيد بأن خدمة البريد تخسر ما معدله 1,5 دولار عن كل طرد لأمازون تقوم بتسليمه، أي ما مجموعه مليارات الدولارات".

وأشار ترامب إلى أنه إذا رفع البريد تعرفة أسعاره للطرود، فإن تكاليف الشحن سترتفع 2,6 مليار دولار بالنسبة لأمازون، مشدداً على أن "هذا الاحتيال عبر مكتب البريد يجب أن يتوقف، ويجب أن تسدد أمازون التكاليف الحقيقية والضرائب الآن".

وردت صحيفة واشنطن بوست على اتهامات الرئيس الأميركي بعد أن وصف الصحيفة مؤخراً بأنها "كاذبة"، مؤكدة أن "البريد يعمل بشكل مستقل عن أمازون"، مع الأخذ بالاعتبار أن الصحيفة يملكها جيفري بيزوس مؤسس ومدير أمازون.

 

 هجوم ترامب  اليوم على شركة أمازون هو هجومه الثاني عليها، حيث كان قد هاجم الشركة قبل 3 أيام، حيث اتهمها بدفع القليل من الضرائب، وإلحاق الضرر ببائعي التجزئة.

وكان موقع "أكسيوس" الإخباري قد نشر تقريراً ذكر أن "ترامب مهووس بأمازون، ويعتقد أن عملاق قطاع التكنولوجيا لا يدفع ضرائب كافية، ويحصل على معاملة تفضيلية من خدمة البريد الأميركي".

وفي أعقاب تقرير أكسيوس، تراجعت أسهم أمازون أكثر من 4% منذ يوم الأربعاء، ووسط تراجع كبير لقطاع التكنولوجيا في أعقاب فضيحة سرقة بيانات شخصية للملايين من مستخدمي فيسبوك.

ووجهت إلى أمازون في الماضي الكثير من الاتهامات في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب ممارسات أدت إلى خفض ضرائبها بشكل كبير، إلا أن ذلك تغير مع زيادة أرباح الشركة التي سددت للحكومة الاتحادية في 2016 ضرائب بلغت 412 مليون دولار.