"تويتر" تخطط لزيادة قدرة التحكم بالخصوصية
شركة "تويتر" تختبر خواصاً جديدة تساهم في التحكم بالخصوصية، بما في ذلك جعل بعض التغريدات غير مرئية وإزالة المتابعين وتحديد من يمكنه رؤية التغريدات التي أعجبتهم.
تخطط شركة "تويتر" لاختبار الميزات الجديدة المتعلقة بالخصوصية التي تهدف إلى منح المستخدمين تحكماً أكبر في قوائم المتابعين ومن يمكنه رؤية التغريدات والإعجابات، في محاولة لجعل الأشخاص أكثر راحة في التفاعل والمشاركة عبر الشبكة الاجتماعية.
وترتبط الأدوات بما يسميه المسؤولون التنفيذيون في المنصة "الخصوصية الاجتماعية"، أو كيف يدير المستخدمون السمعة والهوية عبر الخدمة. ويتضمن هذا معلومات مثل قائمة المتابعين لشخص ما، والتغريدات التي تعجبهم، وما إذا كانت حساباتهم عامة أو خاصة.
ومن بين الميزات التي يتم أخذها في الاعتبار القدرة على تعديل قوائم المتابعين، وأداة لأرشفة التغريدات القديمة بحيث لا تعود مرئية للآخرين بعد فترة زمنية محددة يحددها المستخدم.
ويمكن أن يكون إخفاء التغريدات السابقة ميزة شائعة لدى الأشخاص الذين لا يريدون أن تظل تغريداتهم موجودة عبر الإنترنت، مما يوفر حلاً أسهل من حذفها يدوياً أو البحث عبر التغريدات القديمة للعثور على تلك التي لا ترغب في إرسالها.
وقالت الباحثة في "تويتر"، سفيتلانا بيمكينا، إنّ الأبحاث الداخلية وجدت أنّ العديد من مستخدمي المنصة "لا يفهمون أساسيات الخصوصية". ويتفاعل هؤلاء المستخدمون بشكل أقل عبر الشبكة الاجتماعية لأنهم لا يعرفون ما الذي يمكن للآخرين رؤيته عنهم.
وأضافت: "عندما لا يتم تلبية احتياجات الخصوصية الاجتماعية، فإن الناس يحدون من تعبيرهم عن أنفسهم. وينسحبون من المحادثة. وتبدأ تويتر بمطالبة الأشخاص بمراجعة ما إذا كانت حساباتهم عامة أو خاصة اعتباراً من شهر أيلول/سبتمبر".