إرجاء إطلاق أقمار اصطناعية من كوكبة "ستارلينك"
مجموعة "سبايس إكس" تؤجل من جديد إطلاق الدفعة العاشرة من أقمار اصطناعية لتوفير خدمة الانترنت السريع من الفضاء، وتقول إن التأجيل للسماح بـ"عمليات تدقيق".
أعلنت مجموعة "سبايس إكس" أمس تأجيل إطلاق الدفعة العاشرة من أقمار اصطناعية ضمن كوكبة "ستارلينك" لتوفير خدمة الانترنت السريع من الفضاء، للسماح بـ"عمليات تدقيق".
وغردت مجموعة "سبايس اكس" قبل ساعة من الاقلاع الذي كان مقرراً عند الساعة 14,45 بتوقيت غرينتش السبت من فلوريدا "عدلنا اليوم عن إطلاق مهمة ستارلينك العاشرة لإتاحة مزيد من الوقت لعمليات تحقق وتدقيق".
Standing down from today's launch of the tenth Starlink mission to allow more time for checkouts; team is working to identify the next launch opportunity. Will announce a new target date once confirmed with the Range
— SpaceX (@SpaceX) July 11, 2020
وأضافت الشركة ومقرها في كاليفورنيا "تعمل الفرق على تحديد موعد جديد مناسب لإطلاقها".
وليست هذه المرة الأولى التي تؤجل فيها هذه العملية التي سيوضع بموجبها 57 قمراً اصطناعياً إضافياً في المدار.
فقد سبق أن أرجئت في الثامن من تموز/يوليو وفي 26 حزيران/يونيو بسبب الأحوال الجوية غير المؤاتية.
وتمكّن الصاروخ "فالكون 9" في شباط/فبراير الماضي من إنجاز مهمّته التي أطلق لأجلها، وتقضي بوضع 60 قمراً اصطناعياً جديداً في المدار من دون أي صعوبة في إطار كوكبة "ستارلينك" وهي مشروع ضخم للشركة يهدف إلى توفير الإنترنت من الفضاء.
وفي المجموع، طلبت "سبايس اكس" تراخيص لإطلاق 42 ألف قمر اصطناعي في الفضاء.
واطلقت أول دفعة من هذه الأقمار الصغيرة في أيار/مايو 2019 وهي باتت تضم المئات منها.
وتطمح شركات أخرى مثل "وان ويب" لتوفير الإنترنت السريع في الفضاء. ويأمل إلون ماسك مؤسس "سبايس اكس" أن تستحوذ شركته في النهاية على 3 إلى 5 % من سوق الإنترنت العالمي، وهي حصّة تقدّر قيمتها بحوالى 30 مليار دولار في السنة.