وزيرة الثقافة والرياضة في كيان الاحتلال تصل أبو ظبي!
في خطوة مستفزّة لمشاعر الفلسطينيين والعرب استقبلت أبو ظبي وزيرة الثقافة والرياضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ميري ريغف، التي هبطت فجر اليوم في عاصمة الإمارات حيث ستُقام مسابقة الجودو السنوية "غراند سلام". وإدانة فلسطينية للتطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.
في خطوة مستفزّة لمشاعر الفلسطينيين والعرب استقبلت أبو ظبي وزيرة الثقافة والرياضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ميري ريغف، التي هبطت فجر اليوم في عاصمة الإمارات حيث ستُقام مسابقة الجودو السنوية "غراند سلام".
وترأس ريغف بعثة تضم مدير عام وزارتها، يوسي شرعبي، ورئيس مكتبها غاي عنبار، ومساعدتها الشخصية حِن كدم، وعدد من الحراس.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين "إسرائيل" ودولة الإمارات المتحدة، لكن سبق أن زار الإمارات وزراء إسرائيليون في الماضي من بينهم مئير شطريت وعوزي لنداو ويوفال شطاينيتس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن توجُّه ريغف إلى أبو ظبي جاء بعد إعلان اتحاد الجودو العالمي عن أن المنظمين للمباريات التزموا بالسماح للرياضيين الإسرائيليين بالمنافسة مع شعارات الكيان ووضع النشيد الإسرائيلي في حال فوزهم بميدالية ذهبية.
وفي الأيام الخمسة التي ستقضيها الوزيرة في أبو ظبي، ستعقد عدة لقاءات.
وهبطت البعثة الرياضية، التي تضم 11 رياضياً والمدربَيْن أورن سمدجا وشاني هيرشكو، ورئيس اتحاد الجودو موشِه فونتي وفريقه، أمس في أبو ظبي بعد أن حصلوا على تأشيرة دخول لأول مرة تحت اسم "إسرائيل".
الجهاد الإسلامي تدين كل أشكال التطبيع العربي مع "إسرائيل"
ودانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كل أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك ما يُسمّى "التطبيع الرياضي".
وجدّدت الحركة على لسان الناطق باسمها داوود شهاب رفضها وإدانتها الشديدة، لجميع أشكال التطبيع؛ بما في ذلك مشاركة فرق صهيونية في مسابقات رياضية تستضيفها دول خليجية.
وتشارك فرق رياضية إسرائيلية في بطولات رياضية تقام في قطر والإمارات، رغم الدعوات المتكرّرة لوقف هذه اللقاءات الرياضية.
الجبهة الشعبية: الزيارة خيانة واضحة وصريحة لدماء شعبنا الفلسطيني
من جهتها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استضافة قطر فريق رياضي صهيوني على أراضيها، واستقبال إمارة أبوظبي لما يُسمى وزيرة الرياضة والثقافة ميري ريغف على رأس وفد رياضي بأنه خيانة واضحة وصريحة لدماء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، ومحاولة لتزييف الوعي العربي.
واعتبرت الجبهة أن تصاعد وتيرة التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني في ظل الهجوم الأميركي الصهيوني على منطقتنا العربية وخصوصاً على القضية الفلسطينية ووصول هذه العلاقات إلى علاقات استراتيجية، تشكّل طعنة غادرة في خاصرة أمتنا العربية، بل وتواطؤاً فجاً في عدوانهم على شعبنا الفلسطيني وحقوقه.
وأشادت الجبهة بالمواقف المبدئية للعديد من الجهود الجارية في الكويت ومن بعض الشباب القطري الرافضين للتطبيع، داعية إلى ضرورة تطويرها وتعزيزها لتشمل كافة بلدان الخليج تصدياً لسرطان التطبيع.
كما دعت الجبهة لضرورة تحويل مخرجات مؤتمر مقاومة التطبيع والذي نظّمته حركة مقاطعة "إسرائيل" في الخليج قبل عام تقريباً إلى حيّز التطبيق، وبما يساهم في وضع استراتيجية وآلية عمل عملية وفعّالة لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الخليج العربي، والتصدّي لأنظمة التطبيع وملاحقة رموزها، وإلى توعية الشباب العربي بمخاطر التطبيع وأهدافه الخبيثة وضرره البالغ على المصالح العليا للأمة العربية وعلى حالة الاستقرار في المنطقة العربية، وعلى العلاقات العربية العربية، وعلى القضية الفلسطينية.
حركة المجاهدين: نرفض كل أشكال التطبيع الذي لا يعبّر عن إرادة الأمة
كذلك أيضاً، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن استقبال بعض البلدان العربية وفود رياضية ورسمية صهيونية هو طعنة في ظهر تضحيات شعبنا فى ظل الجرائم والانتهاكات الصهيونية للمقدّسات.
ومن جهته قال الدكتور نائل أبو عودة رئيس مكتب الحركة في قطاع غزة: "في وقت ينتهك العدو الصهيوني المقدّسات في فلسطين ويحاول إنهاء قضية الشعب والأرض نجد أشكالاً من التطبيع المرفوضة في بلادنا العربية".
واعتبر أبو عودة أن رفع العلم الصهيوني بالفعاليات العربية هو ضربة لقضية الأمة المركزية وإقرار بشرعية كيان مجرم على أرضنا العربية.
ودعا أبو عودة إلى إيقاف كافة أشكال التطبيع مع الكيان المجرم سواء كان الشكل سياسياً أو ثقافياً أو رياضياً وغيره.