الإمارات ترفع مستوى تطبيعها الرياضي مع الكيان الإسرائيلي!

دولة الإمارات تواصل تطبيعها الرياضي الفاضح مع الكيان الإسرائيلي حتى لو كلّفها الأمر الخضوع لشروط الاتحاد الدولي للعبة بالموافقة على رفع العلم الإسرائيلي وعزف النشيد الإسرائيلي على أراضيها!

استضافت الإمارات رياضيين إسرائيليين سابقاً دون رفع علم "إسرائيل"

واصلت دولة الإمارات تطبيعها الرياضي الفاضح مع الكيان الإسرائيلي حتى لو كلّفها الأمر الخضوع لشروط الاتحاد الدولي للعبة بالموافقة على رفع العلم الإسرائيلي وعزف النشيد الإسرائيلي على أراضيها!

فقد ذكرت مصادر إعلامية عبرية أنه بعد مرور أسبوعين على قرار الاتحاد الدولي للجودو بعدم السماح للإمارات باستضافة بطولة الجائزة الكبرى للجودو وكذلك في أي دولة عربية أخرى، بسبب مقاطعة "إسرائيل"، تمكّن موريس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو من التوصّل الى تفاهم مع مسؤولي رياضة الجودو في دولة الإمارات.

وبموجب هذا التفاهم، تستردّ الاتحادات العربية لرياضة الجودو حقّها باستضافة بطولة الجائزة الكبرى بالجودو ولكن عليها أن تمكّن دولة الإحتلال المشاركة تحت العلم الإسرائيلي وفي حال فاز اللاعب الإسرائيلي بميدالية ذهبية فعلى المنظمين اسماع النشيد الإسرائيلي "هتكفا"، ومؤخراً يدور الحديث عن البطولة التي تقام في أبو ظبي – الإمارات.

وسيكون العلم الإسرائيلي موجوداً في كل مكان رسمي: في محيط البطولة، وعلى لوحة النتائج وبالطبع على رداء الرياضيين المشاركين.

وبطبيعة الحال، يجدر القول هنا أن الكثير من الدول العربية لا يعنيها هذا التفاهم بين الاتحادين الدولي والإماراتي للجودو إذ إنها لا تعترف بدولة الاحتلال وتحظر على رياضييها اللعب ضد رياضيين إسرائيليين. 

ويُعتبر هذا حدثاً غير مسبوق في التعامل مع الرياضيين الإسرائيليين في البطولات الدولية التي تقام في الدول العربية والخليجية تحديداً التي دأبت في الفترة الأخيرة على التطبيع الرياضي مع دولة الاحتلال حيث استضافت أبو ظبي رياضيين إسرائيليين في بطولة للجودو أيضاً قبل أشهر، فقد كانت بعض هذه الدول لا تتوانى عن السماح للإسرائيليين بالمشاركة في هذه البطولات، ولكن دون إظهار هويتهم الإسرائيلية في شتّى أنواع البطولات من الجودو الى الإبحار والتنس. 

ولم يعلّق اتحاد الجودو الإسرائيلي على هذا الأمر لعدم تلقيه بلاغاً رسمياً في هذا الشأن.

يذكر أن تنظيم بطولات الجودو في دول الخليج هو مصلحة لاتحاد الجودو الدولي كذلك. فبطولة كهذه تكلّف الاتحاد الدولي نحو مليون دولار، وهو لا يتحمل أي تكاليف في أبو ظبي، ولهذا فالاتحاد الدولي معني بالإبقاء على تنظيم هذه البطولات في أبو طبي. يذكر أنه بمجرد الإعلان عن الغاء البطولات في أبو ظبي وفي تونس، تقدّمت دول أخرى على الفور لتكون بديلة وتستضيف هذه البطولات.

ومن المنتظر أن يتّخذ القرار النهائي صبغة رسمية لغاية بطولة العالم المزمع تنظيمها الشهر القادم في أذربيجان، حيث من المتوقع حضور ممثلي دول من العالم العربي المنافسة ومن المتوقع بالطبع تواجد مسؤولين من رابطة الجودو الإسرائيلية.