تعادل سلبي بين بلجيكا والبرتغال
قمة بلجيكا والبرتغال الودية تنتهي بالتعادل استعداداً لمونديال روسيا 2018.
فرض التعادل السلبي نفسه على المواجهة الودية بين بلجيكا وضيفتها البرتغال بطلة أوروبا اللتين تعتبران من المنتخبات المرشحة للذهاب بعيداً في مونديال روسيا 2018.
وخاضت البرتغال مباراتها الودية الثانية توالياً دون نجمها وقائدها كريستيانو رونالدو الذي غاب عن لقاء الاثنين ضد تونس (2-2) بسبب انشغاله قبلها بثلاثة أيام بنهائي دوري أبطال أوروبا حيث توج مع فريقه ريال مدريد الاسباني باللقب للموسم الثالث توالياً بالفوز على ليفربول الانكليزي (3-1).
ولم يظهر أبطال أوروبا بمستوى مقنع منذ انتهاء تصفيات مونديال روسيا المقرر اعتباراً من 14 الحالي، إذ فشلوا في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة توالياً (خسروا ـمام هولندا 0-3 وتعادلوا مع تونس وبلجيكا)، وحققوا فوزاً وحيداً على مصر (2-1) في مبارياتهم الخمس الأخيرة.
ويخوض لاعبو المدرب فرناندو سانتوس مباراة تحضيرية أخرى ضد الجزائر في 7 الشهر الحالي، قبل السفر الى روسيا حيث يلعبون ضمن المجموعة الثانية الى جانب الجارين الإسباني والمغربي وإيران.
أما بلجيكا، فكانت تخوض مباراتها الأولى منذ فوزها ودياً على السعودية (4-0) في أواخر آذار/ مارس، وتلعب اثنتين أخريين ضد مصر وكوستاريكا في 6 و11 الحالي، قبل أن تبدأ مشوارها المونديالي بقيادة المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز ضد بنما ضمن المجموعة السابعة التي تضم تونس وإنكلترا.
كما تعادل المنتخب السويدي مع ضيفه الدنماركي 0-0 في سولنا.
وتعرّض منتخب أيسلندا، مفاجأة التصفيات الأوروبية، لخسارة ثالثة توالياً بسقوطه ودياً في ريكيافيك أمام نظيره النروجي 2-3.
وكانت ايسلندا التي تصدرت المجموعة الأوروبية التاسعة في التصفيات على حساب كرواتيا وأوكرانيا وتركيا وفنلندا، متقدمة 2-1 حتى الدقيقة 80 قبل ان تستقبل شباك منتخب المدرب هايمير هالغريمسون هدفين في الدقائق العشر الأخيرة نتيجة الثغرات الدفاعية الواضحة.
وسجل ألفريد فينبوغاسون (30 من ركلة جزاء) وجيلفي سيغوردسون (70) هدفي ايسلندا، وبيورن مارس يونسون (15) وجوشوا كينغ (80) وألكسندر سورلوث (85) أهداف النروج.
وكانت ايسلندا استهلت استعدادتها بعد التصفيات الأوروبية بالفوز على أندونيسيا 4-1 في 14 كانون الثاني/يناير، قبل أن تخسر أمام المكسيك 0-3 في 24 آذار/مارس، ثم أمام البيرو 1-3 في 30 منه.