عقوبة للجزائري فتحي نورين الذي انتصر لفلسطين في "طوكيو 2020"
اللجنة الأولمبية الدولية تقرر معاقبة الجزائري فتحي نورين، بعد انسحابه من أولمبياد طوكيو لتفادي مواجهة لاعب إسرائيلي.
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، إيقاف البطل الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، بعد انسحابه من أولمبياد "طوكيو 2020"، ضمن منافسات الجودو، لتفادي مواجهة لاعب إسرائيلي، وانتصاراً لفلسطين.
وأعلنت اللجنة إيقاف نورين لمدة 10 سنوات، بعد أن انسحب من مواجهته أمام المصارع السوداني محمد عبد الرسول، في الدور الـ32 من مسابقة الجودو، وتبعه الأخير بالانسحاب، كي لا يواجها لاعباً إسرائيلياً في دور الـ16، بحسب القرعة المحددة من قبل.
وقال نورين في تصريحات إلى وسائل إعلام جزائرية إنه "مصدوم بالعقوبة"، مضيفاً أنه لم يكن ينتظر عقوبة بهذه القسوة.
وتابع نورين: "سنطعن في العقوبة الصادرة في حقنا، وأطلب من السلطات أن تقف إلى جانبي".
وشهد انسحاب نورين من المنافسات دعماً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي لعبت فيه السعودية تهاني القحطاني أمام منافسة إسرائيلية.
يذكر أن نورين انسحب في العام 2019 من بطولة العالم للجودو، التي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو، رفضاً للتطبيع وكي لا يواجه لاعباً إسرائيلياً.