الرياضيون السوريون: سننتخب تأكيداً لوفائنا لوطننا ولشهدائنا

الرياضيون السوريون يستعدّون ليكونوا في طليعة المشاركين في التصويت في الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الحالي.

  • أكّد الرياضيون مشاركتهم الكبيرة في الانتخابات كواجب وطني
    أكّد الرياضيون مشاركتهم الكبيرة في الانتخابات كواجب وطني

يستعدّ الرياضيون السوريون ليكونوا في طليعة المشاركين في التصويت في الانتخابات الرئاسية بعد غد الأربعاء، في السادس والعشرين من أيار الحالي، كواجب وطني ليؤكّدوا تواجدهم في هذا الحدث الوطني المهم، كما يرفعون علم سوريا في كُبرى المحافل الرياضية العربية والعالمية.

واعتبر المدرب الدولي في التايكوندو زياد حمشو أن "كل صوت في صناديق الاقتراع هو تعزيز وتأكيد لانتصار السيادة السورية".

من جهته، قال السباح صالح محمد، المتوَّج بالميداليات في العديد من البطولات الدولية: "سنكون في مقدّمة المشاركين بهذا الاستحقاق ولنؤكّد وفاءنا لوطننا ولشهدائنا الذين بذلوا أرواحهم في سبيل أن ينعم الوطن بالأمن والاستقرار”.

أما مدرب نادي الوحدة لكرة السلة، هيثم جميل، فأوضح أن الانتخابات هي "تعبير عن الفكر الديمقراطي وهي حق محفوظ لكل سوري". 

من جانبه رأى الحكم الدولي في المصارعة محمد الحايك أن الانتخابات "تأتي تتويجاً للانتصارات التي حققها أبطال جيشنا الباسل وبداية لمرحلة جديدة من التعافي، كما أنها تحدٍّ بوجه كل من دعم الإرهاب، وهي انتصار لإرادة الشعب".

كذلك قال رئيس اتحاد المصارعة محمد العلي أن الانتخابات الرئاسية "تأتي في إطار الدفاع عن سيادة الوطن ومؤسساته، لذلك فإن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري مهمّة لبناء سوريا القوية".

ومن جهته، أوضح رئيس اللجنة العليا لرياضة الايكيدو القتالية، نافع عفاش، أن "الرياضيين كغيرهم من السوريين نهلوا من خيرات سوريا وستكون مشاركتهم في الانتخابات إلى جانب مختلف فئات الشعب وقطاعاتهم لإثبات مكانة وقوة سوريا للعالم".

 

ماراثون رياضي في حلب دعماً للانتخابات

وتتواصل في مدينة حلب وريفها الفعاليات الوطنية الداعمة للاستحقاق الانتخابي الدستوري والتي تُثبت مدى وعي الشعب السوري بأهمية المشاركة الفاعلة فيه.

وفي هذا الإطار نظّمت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب ماراثوناً رياضياً حول قلعة حلب بمشاركة من الرياضيين والمواطنين تعبيراً منهم عن حبهم وانتمائهم لوطنهم ودعماً لأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

بعد 10 سنوات من عمر الأزمة السورية، بدأت دمشق تتنفس الصعداء بعد أن حققت الانتصار على المجموعات المسلحة وأعادت السيطرة على غالبية الجغرافيا السورية، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء وإعادة الإعمار مع الانتخابات الرئاسية.