فريق مارادونا الطبي متهم بقتله عمداً
مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو الذي يقود التحقيق في وفاة مارادونا يوجه تهمة القتل العمد إلى سبعة أشخاص.
أشارت تقارير صحافية إلى أن تهمة القتل المتعمد لدييغو مارادونا وجهت إلى سبعة أشخاص، وذلك بعد أن بدأ التحقيق في قضية وفاته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويواجه الطاقم الطبي الذي كان يشرف على الحالة الصحية لمارادونا، ومن بينهم جراح الأعصاب، الطبيب الخاص لمارادونا، ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوغوستينا كوساتشوف، والاختصاصي النفسي كارلوس دياز، السجن ما بين 8 و25 عاماً في حال الإدانة.
وقال مصدر من مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو الذي يقود التحقيق، إن لائحة الاتهام تستند إلى النتائج التي توصل إليها مجلس خبراء في وفاة مارادونا بنوبة قلبية العام الماضي.
وخلص تقرير اللجنة الذي نشر في الأول من أيار/مايو الحالي إلى أن مارادونا لم يتلق الرعاية الطبية الكافية و"ترك لمصيره" من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى تلقيه "علاجاً غير ملائم" أسهم في موته البطيء.
وأشار التقرير المؤلف من 70 صفحة إلى أن اللجنة الطبية المكلفة بالتحقيق بناء على طلب القضاء، حددت أن مارادونا "واجه الموت لمدة 12 ساعة على الأقل" قبل وفاته، وتحمل "فترة من العذاب الطويل"، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر خاص قوله: "بعد مظالم عدة، اكتملت القضية. والأهم هو تغيير الاتهام إلى القتل العمد"، وبالتالي، فإن المتهمين ممنوعون من مغادرة البلاد، ويجب أن يمثلوا أمام التحقيق بين 31 آيار/مايو و14 حزيران/يونيوالمقبل.
وحملت اثنتان من بنات مارادونا الطبيبَ لوكي مسؤولية تدهور الحالة الصحية لدييغو.
وحصل الادعاء على سلسلة من الرسائل الصوتية التي تظهر أن الفريق الطبي كان على علم بأن مارادونا يشرب الكحول ويتناول الأدوية النفسية في الأشهر الأخيرة من حياته.
ومن بين استنتاجات التقرير، قال المجلس الطبي إن "علامات الخطر على الحياة" التي أظهرها نجم نابولي وبرشلونة السابق تم تجاهلها، وأن رعايته في أسابيعه الأخيرة "شابتها نواقص ومخالفات".
تأتي هذه الاتهامات إلى جانب قضية أخرى، تتعلق بميراث مارادونا المتنازع عليه، وتشمل أبناءه الخمسة وإخوته ومحاميه السابق ماتياس مورلا.
وتوفي "الأسطورة" الأرجنتينية في منزله عن عمر ناهز 60 عاماً.