يورو 2020: استبعاد بلباو وحكومة الباسك ترد
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يستبعد مدينة بلباو من المدن المستضيفة لـ"يورو 2020"، وحكومة الباسك تتهمه بالابتزاز.
استبعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، مدينة بلباو الإسبانية من استضافة مباريات بطولة أمم أوروبا "يورو 2022" المقررة الصيف المقبل بحسب ما أعلنت السلطات المحلية مساء أمس الأربعاء.
وانتقدت اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم 4 مباريات في المدينة "الباسكية" على ملعب "سان ماميس"، الخطوة "الأحادية" من قبل الاتحاد القاري وطالبته بتعويضات مقابل الأموال التي صرفتها على تنظيم هذا الحدث.
بدوره، اتهم مستشار الثقافة والمتحدث باسم حكومة الباسك، بينجين ثوبيريا "اليويفا" والاتحاد الإسباني لكرة القدم برغبتهما في "ابتزاز" بلباو بهذا القرار.
وأشار ثوبيريا إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "فرض شرطاً في اللحظة الأخيرة" في إشارة إلى وجود الجمهور في الملعب "وهو ما لم يرد في العقود السارية"، لذا فإن الخدمات القانونية لمؤسسات "الباسك" المعنية "ستقرر ما يجب القيام به".
واستنكر القرار قائلاً: "الرغبة في فرض حضور الجمهور بصرف النظر عن الوضع الصحي في منتصف حزيران/يونيو المقبل، يُعد ابتزازاً"، مؤكداً أن حكومة الباسك تصرفت "كما ينبغي، بجدية ومسؤولية".
وأضاف: "سيكون من الصعب للغاية علينا أن نشرح للأطباء والممرضات والمهنيين في الخدمات الأساسية والمراكز التعليمية، الذين بذلوا جهداً هائلاً للمضي قدماً، وأن نستثني الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ونسمح في ظل حالة صحية غير ملائمة بوصول آلاف الأشخاص ليحتلوا شوارع بلباو كما لو لم يكن هناك شيء''.
وأكد أن رغبة حكومة الباسك كانت تتمثل دائماً في استضافة بلباو لكأس الأمم الأوروبية، والتي قامت من أجلها "بكل شيء ممكن لمدة 4 سنوات" وامتثلت لكافة الالتزامات والعقود مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي فاجأ المؤسسات المعنية "بشرط لم يظهر في العقود وانتهك الاتفاقية من جانب واحد".
وكانت مدينة بلباو إحدى المدن الـ12 التي حدّدها "يويفا" لاستضافة بطولة "يورو 2020" التي ستقام في الفترة بين 12 حزيران/يونيو و12 تموز/يوليو المقبلين، حيث تأجلت من العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.