التحقيق مستمر في وفاة مارادونا

تستمر التحقيقات في وفاة "أسطورة" كرة القدم، الراحل دييغو أرماندو مارادونا، حيث فتح القضاء تحقيقاً بحق ثلاثة من مقدّمي الرعاية الصحية بتهمة القتل غير المتعمد.

وكان جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي أول من شمله التحقيق، كما تم تفتيش منزل الطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف، قبل أن يمتد الآن إلى عالم نفس وممرضين (رجل وامرأة) كانوا برفقة "الفتى الذهبي" قبل وفاته.

وفتح مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو تحقيقاً في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لتحديد المسؤولية في وفاة مارادونا الذي فارق الحياة متأثراً بمضاعفات في القلب في 25 كانون الثاني/نوفمبر الماضي، عن عمر ناهز الـ60 عاماً.

وبدأ هذا الإجراء بعد إفادات من بنات مارادونا الثلاث وهن دالما، جيانينا وجانا.

ويهدف التحقيق إلى تحديد إهمال محتمل أو تهور في العلاج الطبي لمارادونا المتوج بكأس العالم في العام 1986.

وبحسب المصدر القضائي، من المقرر أن يمثل المشتبه بهم الثلاثة الجدد أمام النيابة العامة هذا الأسبوع.

وخضع مارادونا لجراحة في بداية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لإزالة ورم دموي في الرأس وتوفي بعد بضعة أسابيع.