أبدى الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني تأثّره البالغ لرحيل مواطنه الأسطورة دييغو مارادونا.

وقال سيميوني: "حين يخبرونك برحيل دييغو، تقول: لا لا يمكن أن يحدث ذلك. سيظل يطوف عالم كرة القدم لأنه كان الأفضل"، وذلك خلال تصريحات أدلى بها بعد التعادل 0-0 أمام لوكوموتيف موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا.

ووصف الـ"تشولو" هذا اليوم بـ"الصعب والقاسي" لأنه شهد فراق "أسطورة" كان له بالغ الأثر على طفولته ونشأته الكروية.

ولعب سيميوني إلى جانب مارادونا في منتخب الأرجنتين وفريق إشبيلية الإسباني.

بدوره تحدّث الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، عن العلاقة القديمة التي ربطته بمارادونا.

وقال: "عندما كنت صبياً صغيراً، كنت أحضر إلى برشلونة لمتابعة الفريق الكتالوني حيث كان مارادونا لاعباً رائعاً".

ولعب مارادونا لبرشلونة الإسباني بين عامي 1982 و1984، ما أتاح لغوارديولا ووالده مشاهدة الأسطورة الأرجنتيني وهو يلعب للفريق الكتالوني.

وأضاف غوارديولا: "مارادونا منح الجماهير الكثير من السعادة وجعل كرة القدم أفضل. على أرض الملعب، كان لاعبا فريداً. مفارقته الحياة تبدو أنباء حزينة".

كذلك، بدا مدرب ريال مدريد الإسباني، زين الدين زيدان، متأثّراً بنبأ رحيل مارادونا، حيث وصف الأمر بأنه "خسارة كبيرة للعالم بشكل عام"، وذلك بعد فوز فريقه على إنتر ميلانو الإيطالي 2-0 في دوري الأبطال.

وأضاف زيدان: "لا تزال كأس العالم 1986 محفورة في ذهني".

من جهته، أكّد أنطونيو كونتي مدرب إنتر بأنه "لا يستطيع حتى الآن تصديق نبأ رحيل" مارادونا.

وقال كونتي: "نبكي جميعاً رحيل شخص صنع تاريخ كرة القدم وسيظلّ في التاريخ للأبد. نتحدّث عن أيقونة، عن لاعب واجهته، ودافعت أمامه".

أما كارلو أنشيلوتي، مدرب إيفرتون والذي واجه مارادونا حين كان لاعباً في ميلان فقال: "كنتَ دوماً عبقرياً. أنت أبدي يا صديقي".