أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أنه لن يُسمح للجماهير بالعودة إلى الملاعب قبل كانون الثاني/يناير من العام المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم أيضاً فرض قيود صارمة على الأعداد بحسب حجم الملعب.

وقال الرئيس الفرنسي إلى مسؤولين رياضيين، خلال اتصال عبر دائرة الفيديو المغلقة، إن عودة المشجعين "غير ممكنة في ديسمبر"، نظراً إلى الارتفاع في عدد المصابين بفيروس كورونا مؤخراً في البلاد، ما دفع السلطات إلى إعلان إغلاق جزئي جديد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

لكن مكتب ماكرون، لفت إلى أن الأخير قال إنه قد يُسمح للنوادي الناشئة بإعادة فتح أبوابها في كانون الثاني/ديسمبر المقبل، في حال تواصل انخفاض عدد الإصابات اليومية بكورونا، شرط تعزيز التدابير المتخذة لتجنب مخاطر العدوى، خصوصاً في الأماكن المغلقة.

وكشف الرئيس الفرنسي أيضاً عن خطة بقيمة 100 مليون يورو للعام المقبل لتمويل "بطاقة رياضية"، تشجع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية، عن طريق دفع اشتراكات في الأندية أو شراء معدات على سبيل المثال.

وأعرب مسؤولون حكوميون عن أملهم في تخفيف قيود الإغلاق اعتباراً من الشهر المقبل في حال انحسار الجائحة، خصوصاً في المستشفيات التي تتعامل مع أعداد كبيرة من المصابين في العناية المركزة.