الحكومة البرازيلية تقف إلى جانب نيمار
بعد أن اشتكى نيمار من العنصرية في مباراة فريقه "بي أس جي" الأخيرة أمام مارسيليا، الحكومة البرازيلية تقدم دعمها لموطنها.
أعربت الحكومة البرازيلية، اليوم الثلاثاء، عن دعمها لمواطنها ونجم باريس سان جيرمان نيمار، الذي طرد الأحد الماضي بعد ضربه للمدافع الإسباني ألفارو غونزاليس في الثواني الأخيرة من اللقاء الذي خسره وفريقه أمام ضيفه وغريمه مرسيليا (0-1) في الدوري الفرنسي.
وشهدت المباراة توتراً كبيراً بين لاعبي الفريقين ما أرغم الحكم على إشهار البطاقة الصفراء 5 مرات في الشوط الأول و 9 في الشوط الثاني، ثم زادت حدة التوتر في الوقت بدل الضائع باشتباكات ثنائية بين لياندرو باريديس (سان جيرمان) وداريو بينيديتو من جهة، وجوردان أمافي (مرسيليا) ولايفين كورزاوا فطردهم الحكم، قبل أن يلقى نيمار المصير نفسه لضربه ألفارو غونزاليس بدون كرة لحظة الاشتباك.
وبحسب مشاهد بثتها شبكة "تيلي فوت"، اشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية المباراة إلى الجهاز التحكيمي، مكرراً في عدة مناسبات " لا، للعنصرية!"، في إشارة إلى مدافع مرسيليا المكلّف بمراقبته والذي نعت البرازيلي بـ"القرد ..." بحسب مزاعم الأخير، وهو ما نفاه المدافع الإسباني.
وعلى غرار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي أعاد الإثنين الماضي، نشر تغريدة للمهاجم الدولي يتهم فيها غونزاليس بوصفه بـ "القرد"، وقفت الوزارة المسؤولة عن قضايا حقوق الإنسان في البرازيل خلف أغلى لاعب في العالم.
وقالت الوزارة في بيان: "في مواجهة حالة عنصرية أخرى في الرياضة، تعرب وزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان علناً عن تضامنها مع اللاعب نيمار جونيور"، مشددة على أن العنصرية "جريمة".
ويواجه النجم البرازيلي إمكانية إيقافه لعدة مباريات من قبل لجنة الانضباط في رابطة الدوري الفرنسي، كما الحال بالنسبة لغونزاليس إذ وجد المسؤولون بأن ما زعمه نيمار كان صحيحاً.
وأي سلوك عنصري قد يؤدي إلى عقوبة الإيقاف لعشر مباريات كحد أقصى، فيما يمكن أن يؤدي البصق الموجه إلى لاعب آخر إلى الإيقاف لست مباريات.
ويواجه كورزاوا احتمال إيقافه حتى 7 مباريات بسبب سلوكه العنيف بعد لكمه أمافي.