"الملك" توتي يريد العودة لروما
توتي يشير إلى إمكانية عودته لروما مجدداً بعد رحيله عن النادي العاصمي الموسم الماضي.
أشار "أسطورة" روما، فرانشيسكو توتي، اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية عودته لروما بصفة إدارية، بعد انتقال ملكية فريق العاصمة الإيطالية إلى رجل الأعمال الأميركي دان فريدكين.
ويعتقد توتي أنه سيعود إلى روما "عاجلاً أم آجلاً"، بعد أن شغل منصباً إداريا في النادي عام 2019.
وقال "الملك" توتي في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية: "من الطبيعي الاعتقاد، أنه عاجلاً أم آجلاً، أنا وروما سنلتقي مجدداً. لكنني لا أحدد اللحظة، خصوصاً وأنني لا أنتظر حدوث ذلك بالجلوس مكتوف الأيدي بدون فعل أي شيء في بيتي".
واستقال توتي من منصبه مديراً لروما العام الماضي بسبب خلاف مع المالك السابق للنادي الأميركي جيمس بالوتا ومع الإدارة التي انتقدها بإبعاده عن القرارات.
لكن بيع النادي هذا الصيف لفريدكين، يمكن أن يضع الأسس للمصالحة بين القائد السابق للنادي (43 عاماً) الذي أصبح منذ ذلك الحين وكيلاً للاعبين، وبين فريقه "الأبدي".
واعتبر توتي أن فريدكين فهم بسرعة كبيرة شيئاً أساسياً في روما، وهو ضرورة تواجده بشكل شخصي في النادي، لا الاعتماد على ما ينقل له كما كان يفعل الرئيس السابق.
وأضاف توتي أنه لا يوجد أي اتصال مع الملاك الجدد، ومع ذلك، لم يستبعد إمكانية مناقشة عودته.
وكان فريدكين أكد في منتصف آب/أغسطس الماضي، في البيان الذي أعلن فيه صفقة شراء النادي، أنه سيكون "متواجداً في روما" لمتابعة الملفات المتعلقة بـ"فريق يمثل جزءاً حيوياً من روح" المدينة.
ويقيم المالك الجديد لروما (54 عاماً) في هيوستن بولاية تكساس، ويترأس شركة قابضة تضم عشرات الشركات العاملة في مجال بيع السيارات والفنادق والترفيه.