المباراة الأهم في "زمن كورونا": كأن النهائي ليس في لشبونة

كيف هي أجواء مدينة لشبونة البرتغالية مع اقتراب نهائي دوري أبطال أوروبا؟

  • يقام نهائي دوري الأبطال اليوم في لشبونة (أ ف ب)
    يقام نهائي دوري الأبطال اليوم في لشبونة (أ ف ب)

سيكون نهائي دوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم الساعة 22,00 بتوقيت القدس الشريف، في مدينة لشبونة البرتغالية المباراة الأهم في "زمن كورونا" بعد استكمال الموسم وبعد أن تسبّب الوباء بتأجيل أحداث كبرى أبرزها كأس أوروبا 2020 إلى صيف العام المقبل.

لكن شوارع لشبونة يصعُب أن يُلاحظ فيها اقتراب إقامة نهائي دوري الأبطال.

وعادة ما تكتظّ شوارع المدن المستضيفة للنهائيات بالمشجّعين مع أجواء استثنائية.

لكن بسبب فيروس كورونا، اضطّر المنظمون إلى إبعاد المشجعين عن الملعب، وهو ما حدث أيضاً في ست مباريات أخرى أقيمت في لشبونة في أجواء كروية غير معتادة.

وإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض أعداد السياح في البرتغال، بسبب الوباء، جعل المدينة تبدو أكثر هدوءاً من المعتاد، حتى بعيداً عن إقامة مباراة نهائية مهمة.



وضع مختلف

ورغم هذه الأجواء في لشبونة، فإن الحال ليس كذلك في مدينتيّ ميونيخ وباريس.

وقال مسؤولون إن شارع الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية سيكون مخصّصاً لحضور الجماهير لكن ارتداء الكمامة سيكون إلزامياً هناك.

من جهتهم توجّه لاعبو بايرن لمشجّعيهم بالقول: "نحن ندرك أنكم ستشجعونا من منازلكم بكل قلوبكم خلال النهائي، بغضّ النظر عن مكانكم سواء في لشبونة أو ميونيخ أو أي مكان آخر في العالم، سنخوض مثل هذه المباراة المهمة بدعمكم".

ورغم غياب المشجّعين جاءت أغلب المباريات في البطولة المصغّرة حماسية، وقال كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان بأن المشاعر الاستثنائية لا تزال حاضرة رغم اللعب خلف أبواب موصدة وذلك بسبب قوّة المباريات.