اعتبر إيكر كاسياس، الحارس التاريخي لريال مدريد ومنتخب إسبانيا، أن التصدّي الأفضل في مسيرته كان أمام النجم الهولندي أريين روبن في مباراة المنتخبين في نهائي مونديال 2010 في جنوب أفريقيا والذي توِّجت إسبانيا بلقبه.

وجاء كلام كاسياس ردّاً على سؤال أحد المشجّعين عبر صفحة دوري أبطال أوروبا على "تويتر" حيث أجاب عن العديد من الأسئلة حول مسيرته.

وقال كاسياس: "أختار التصدّيات الحاسمة في نهاية المطاف. مثل تصدّي نهائي مونديال جنوب أفريقيا. هذا الانفراد وجهاً لوجه أمام روبن، ليس بسبب روعته، ولكن بسبب أهمية التوقيت. ثم نهائي 2002 في غلاسغو (يقصد نهائي دوري الأبطال الذي فاز به ريال مدريد على باير ليفركوزن)".

كما تحدّث كاسياس أيضاً عن اللحظات التي سبقت تصدّيه "الأسطوري" أمام روبن، في الدقيقة 62 من النهائي، حيث كانت النتيجة وقتها التعادل السلبي.

وقال في هذا الصدد: " كان زميلي في ريال مدريد، وكنت أدرك تقريباً ما هو قادر عليه. حاولت أن أترك له الجانب الأيسر حتى يحاول مراوغتي في هذا الجانب، ولكنه قرّر في النهاية التسديد، ولكني حرّكت قدمي اليمنى بسرعة".

كما سُئِل كاسياس عن أهم الألقاب التي توِّج بها مع "الماتادور" بين كأس أوروبا 2008 في سويسرا والنمسا، أو مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.

وأجاب: "إنه سؤال جيد. الفارق بين نهائيي 2010 و2008 كبير. بالطبع لقب 2008 كان البداية بالنسبة لنا، حيث بدأ كل شيء من هناك".

وتابع: "إذا لم نتخط إيطاليا في دور الثمانية في اليورو، لما كنا في النهائي، ولما حققنا لقب المونديال ولا حتى لقب اليورو التالي. لقد كانت لحظة حاسمة في تاريخ الكرة الإسبانية. لقب المونديال بالطبع هو الأهم. هي لحظات مختلفة، ولكنها جميعها مهمة للغاية في تاريخنا".