"الظاهرة" رونالدو الرئيس يعاني أكثر من رونالدو اللاعب!
"الظاهرة" رونالدو يتحدث عن تجربته كرئيس لنادي بلد الوليد.
أقر المهاجم البرازيلي السابق، رونالدو نازاريو، بأنه لم يعاني حين كان لاعباً مثلماً يعاني الآن في منصبه كرئيس لنادي بلد الوليد الإسباني.
وقال بطل العالم مع منتخب البرازيل في مونديالي الولايات المتحدة 1994 وكوريا واليابان 2002، "ما لم أعانيه حين كنت لاعباً، أعاني منه الآن كرئيس، هناك قدر كبير من الطموح، لدينا مدينة يقطنها 350 ألف نسمة، ومليوني مشجع والمسؤولية كبيرة".
وفي مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي حيث يشارك في قمة "Sport Summit"، ذكر رونالدو بأن بلد الوليد فريق تاريخي، وأصبح لديه الآن عدة مشاريع من بينها إقامة مدينة رياضية وتهيئة أفضل الظروف للاعبين وإثراء القواعد الأساسية وتشجيع كرة القدم النسائية.
وقال اللاعب الملقب بـ"الظاهرة" إن النادي راهن الموسم الماضي على الاستمرار في دوري الدرجة الأولى الإسباني، مبرزاً أن هذا الهدف تحقق برغم الميزانية الضئيلة جداً، لكنه أقر بأن هذا الأمر كان له تبعات على صحته.
وأكد لاعب برشلونة وريال مدريد سابقاً، "في النهاية ذهبت في عطلة وكافة التحاليل التي أجريتها جاءت مرتفعة، الكوليسترول والضغط، كل شيء كان مرتفعاً. لقد عانيت أكثر من اللازم".
وأشار رونالدو إلى أن الحالة الاقتصادية للفريق تحسنت، لكنها لا زالت محدودة بسبب وجود بعض الديون المعلقة، مشيراً إلى أن تحدي البقاء في دوري الأضواء ما زال صعباً.
وأقر اللاعب السابق بأن المنافسات حين كان لاعباً كانت قوية، لكنه يراها أكثر تعقيداً الآن من منصبه كرئيس ناد.