مجدّداً لم ينجح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في التسجيل في شهر شباط/ فبراير الحالي ليبقى رصيده 3 أهداف فقط في 8 مباريات منذ أن أصبح كيكي سيتيين مدرباً لبرشلونة خلفاً لإرنستو فالفيردي.

هكذا فإن ميسي لم يسجل أمس في المباراة ضد خيتافي لكنه صنع الهدف الأول لزميله الفرنسي أنطوان غريزمان.

المرة الأخيرة التي سجّل فيها النجم الأرجنتيني كانت بهدفَيه أمام ليغانيس على ملعب "كامب نو" في كأس إسبانيا والثاني كان في الدقيقة 89 لتمرّ 361 دقيقة حتى الآن دون أن يسجّل.

على صعيد "الليغا"، فإن ميسي سجّل للمرة الأخيرة أمام غرناطة هدف الفوز الوحيد في المباراة ومنذ ذلك الحين لم يسجّل في 4 مباريات على التوالي أمام فالنسيا وليفانتي وريال بيتيس وأمس أمام خيتافي لتمرّ 374 دقيقة دون أن يسجّل في "الليغا".

02-2 vs Levante: 10 tiros, 2 asistencias, 0 goles
06-2 vs Athletic: 3 tiros, 0 asistencias, 0 goles
09-2 vs Betis: 4 tiros, 3 asistencias, 0 goles
15-2 vs Getafe: 6 tiros, 1 asistencia, 0 goles

EN TOTAL: 23 tiros, 6 asistencias, 0 goles

El febrero de Leo Messi 🗓️ @FCBarcelona pic.twitter.com/4X4Xop5sng

— ProFootballDB (@ProFootballDB) February 15, 2020

لكن هذا لا يمنع من أن ميسي حاول التسجيل إذ خلال آخر 4 مباريات لبرشلونة سدّد 23 مرة على المرمى من خلال 10 تسديدات أمام ليفانتي و3 تسديدات أمام أتلتيك بلباو و4 تسديدات أمام ريال بيتيس و6 تسديدات أمام خيتافي.

في المقابل فإن ميسي في آخر 6 مباريات في فترة فالفيردي سجّل 5 أهداف بينها ثلاثية في المباراة أمام مايوركا في "كامب نو".

على صعيد التمريرات الحاسمة فإن الأمور تبدو مختلفة تماماً، حيث إن النجم الأرجنتيني صنع 6 أهداف لزملائه في آخر 4 مباريات.

أما بالمجمل هذا الموسم فإن ميسي سجّل 14 هدفاً وصنع 12 هدفاً في 19 مباراة في "الليغا"، وسجّل 18 هدفاً وصنع 16 هدفاً في 25 مباراة في جميع المسابقات.