حركة الجهاد الإسلامي: نرفض أن تكون الرياضة منفذاً للتطبيع
عضو مكتب العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، يؤكّد أنه لا يمكن أن تكون ساحة الملاعب الرياضية نافذة نحو التطبيع مع كيان الاحتلال والتي جاءت ضمنها زيارة المنتخب السعودي للأراضي المحتلة بتصريح من سلطات الاحتلال.
أكّد عضو مكتب العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أنه لا يمكن أن تكون ساحة الملاعب الرياضية نافذة نحو التطبيع مع كيان الاحتلال والتي جاءت ضمنها زيارة المنتخب السعودي للأراضي المحتلة بتصريح من سلطات الاحتلال.
جاء ذلك خلال احتفالية رياضية نظّمتها اللجنة الرياضية العامة لحركة الجهاد على شرف الانطلاقة الجهادية وذكرى استشهاد القائد المؤسس فتحي الشقاقي، على ملعب رفح البلدي، وتضمّنت الفعالية مباراة بين فريقي "نجوم رفح" و"نجوم الشمال".
وقال المدلل: "نلتقى اليوم على ساحة ملعب رفح إحتفالاً بذكرى الدم والشهادة، ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي وذكرى انطلاقة حركة الجهاد الاسلامي الجهادية، و فى ظلال احتفالية رياضية للتأكيد على الدور البارز الذى تؤدّيه حركة الجهاد في كافة الميادين وفي كل المجالات التى تخصّ المجتمع الفلسطينى".
وأضاف: "حركة الجهاد الاسلامي تؤمن أن المجال الرياضي من أهم المجالات التى تهمّ شريحة الشباب والذين يحملون على عاتقهم همّ أمّتهم وهمّ شعبهم كما أنهم أمل الأمة وقلبها النابض".
وتابع المدلل قائلاً: "الرياضة الفسطينية اليوم في تطور وتقدّم ومنافسة للرياضة العالمية وذلك للتأكيد على حيوية الشعب الفلسطيني بالرغم من غطرسة الاحتلال والحصار الذي يحاول دوماً كسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "شعبنا الفلسطيني يتقدّم كافة ميادين المواجهة وتتعدّد خياراته النضالية دفاعاً عن نفسه وعن أرضه ومقدّساته"، معتبراً أنه بالرغم من الخلاف السياسي القائم "تأتي الفرق الرياضية فى الملاعب والساحات الشعبية لتوحّدنا من جديد فيجتمع في الفريق عدد من أبناء التنظيمات الفلسطينية".
ودعا المدلل إلى وحدة فلسطينية حقيقية تُعيد القوة والحضور للمشروع الوطني الفلسطيني.
وتمنى المدلل في ختام كلمته "أن يأتي السعوديون والعرب فاتحين لا مطبّعين ومعترفين بعدونا الذي يقتل ويهوّد ويهجّر ويحاصر أبناء شعبنا بل ولا يسمح للفرق الرياضية فى غزة أن تلعب مع أخواتها فى الضفة ويقتل اللاعبين ويعتقلهم ويطاردهم".