"يواجه موتاً قريباً".. الاتحاد الأوروبي يطالب الاحتلال بالإفراج عن عواودة
الاتحاد الأوروبي يعرب عن صدمته بما وصلت إليه الحالة الصحية للأسير الفلسطيني خليل العواودة المضرب عن الطعام منذ 169 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته بالصور "المروعة" التي نُشرت للأسير الفلسطيني خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 169 يوماً، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنه، مساء الأحد، إنّ الأسير عواودة المضرب عن الطعام رفضاً لاعتقاله من دون اتهام، أصبح يواجه خطر الموت القريب، ويجب الإفراج عنه فوراً.
ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين السلطات الإسرائيلية إلى الإفراج عنه ما لم توجّه إليه تهمة.
ويوم أمس، نشرت هيئة الأسرى صوراً مروعة للأسير عواودة المضرب عن الطعام منذ 6 أشهر. والتقطت زوجته ووالده صوراً له، تحمل في تفاصيلها "جريمة لا أخلاقية ولا إنسانية تنفذها إدارة سجون الاحتلال، وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي المصر على قتله"، بحسب ما ذكر بيان هيئة الأسرى.
وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبعض أفراد أسرة الأسير عواودة بزيارته في المستشفى، بعد قرار عسكري إسرائيلي بتجميد أمر الاعتقال الإداري من دون الإفراج عنه.
وبالتزامن مع زيارة أهله، شارك ناشطون في وقفة إسنادية للأسير عواودة، نُظّمت أمام مستشفى "أساف هروفيه"، حيث يقبع الأسير الذي يعاني وضعاً صحيّاً حرِجاً.
وقفة أمام مستشفى "أساف هروفيه" بالداخل المحتل؛ دعمًا للأسير المضرب خليل عواودة.#فلسطين pic.twitter.com/QunkPCv6Fb
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) August 28, 2022
وفي آذار/مارس، بدأ عواودة إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه، وقالت محاميته إنه يعيش على الماء فقط منذ ذلك الحين.
ودعا وسطاء مصريون، في الفترة الأخيرة، إلى الإفراج عن عواودة، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي استمر 3 أيام.